المستخلص: |
قدم المقال قراءة في رائعة سهير المصادفة (الفتن والمواجع) أو كما أسمتها (رحلة الضباع). أكد أن الرواية توحي للقارئ بوعي ومحبة هذه المبدعة لنصوصها واسمها، وذكر أن سهير أطلق عليها لقب ملكة الرواية العربية، وذكر أنه تم الربط بين سهير وبين بطلة الرواية العالمية إيزابيل الليندي، وأكد أن الكاتبتين من أفضل الروائيين في العالم. وبين أن الرواية سردية بديعة تدعم المعادل الموضوعي الذي يحمل الرواية على عاتقه كعمود المعبد، وأشار إلى وضعها مشاهد خاصة ودقيقة لحياة الضباع الحقيقية في مقدمات الفصول. وأوضح أن سهير اتكأت على المعادل الموضوعي بقوة؛ فالضباع الحيوانية على الكفة الأخرى من الكيزان أمام الضباع البشرية، وذكر أن الرواية أشارت إلى فارسات الرفض ومدعيات النبوة. واختتم المقال بتأكيد أن الكاتبة استطاعت في رواية واحدة أن تضع يدها على كل الجراح والآفات والشرور التي تشكل أجنة مستقبل هذه الغابة الخالية من الشرف والعدل والرحمة والتعايش في سلام. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|