المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان الرجوع إلى الفطرة. الإلحاد ليس ظاهرة جديدة، فهو منذ قديم الأزل، حتى قبل بعثة النبي صلي الله عليه وسلم. فتعريفه بأنه الكفر بكل الإلهة وعدم الاعتراف بوجود إله والاعتماد على السببية والعلم في كل شيء، وعدم الاعتراف بوجود روح أو خوارق للطبيعة، وهذا بتناقض مع فكرة الإيمان بالله أو الألوهية. كما يمكن تصنيفه على ثلاثة أصناف، الأول هو الذي يقع في الإلحاد عن جهل، والثاني الذي تعايش إلى حد كبير مع إلحاده وكأنه أمر مسلم به ويستمر في ذلك لكسب مال أو نيل شهوة معينة متحررا من ضوابط الحلال والحرام، والصنف الثالث الذي يعيش حياته في صراع بين نفسه وضميره من ناحية وبين شهواته وفساد عقله من ناحية أخري. كما أوضح أن الإلحاد مشكلة نفسية. واختتم المقال بالإشارة إلى الخروج من الظلمات بضرورة إعمال العقل والفكر ولكن أكثر الناس لا يؤمنون. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2022
|