المستخلص: |
عرض المقال موضوع بعنوان حجاب المرأة المسلمة، متناولا الأثار الواردة عن الصحابة بخصوص حجاب المرأة، ما روي عن عائشة رضى الله عنها ما رواه البخاري ومسلم، استدل أهل العلم بالأثر على أن الوجه عورة عندما خمرت عائشة وجهها لأنها من أمهات المؤمنين، فالأثر ليس قطعي الدلالة في وجوب نقاب غير أمهات المؤمنين، وهذا الحديث يدل على فضيلة النقاب وفضل التأسي بأمهات المؤمنين. وبين وأورد عن عاصم الأحوال، انه كان يدخل على التابعية حفصة بنت سيرين فكانت تضع الجلباب على وجهها، أي تتنقب به، فقلنا لها قوله تعالى من سورة النور آية (60) فتقول لنا باقي الآية (60)، إثبات الجلباب (السنن الكبرى للبيهقي ح 13534) وقال (الألباني إسناد صحيح جلباب المرأة المسلمة ص110). وذكر الأسناد من الأثر، استدل الشيخ التويجري على أن التابعين كانوا يرون أن سفور النساء (كشف الوجه) من المنكرات (الصارم المشهور ص 177) قلت الأثر أورده العجلي في الثقات بدون إسناد. واختتم المقال بالإشارة إلى جواز كشف المرأة وجهها وفقا لقول الألباني رحمه الله. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|