ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > دراسة أثرية تحليلية لقطع من ال...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

دراسة أثرية تحليلية لقطع من النسيج القباطي غير منشورة محفوظة بمتحف الآثار التعليمي بكلية الآداب جامعة الإسكندرية

المصدر: مجلة كلية السياحة والفنادق
الناشر: جامعة المنصورة - كلية السياحة والفنادق
المؤلف الرئيسي: أمين، سمر يسري (مؤلف)
المجلد/العدد: ع11, ج6
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: يونيو
الصفحات: 193 - 242
ISSN: 2537-0510
رقم MD: 1321205
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
المنسوجات الأثرية | الحضارة اليونانية | المنسوجات اليدوية | العصر الروماني | الآثار المصرية
كلمات المؤلف المفتاحية:
نسيج قباطي | منسوجات | تقوية | تدعيم | ماسح ضوئي
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهدف البحث إلى نشر قطع للمرة الأولى من نسيج القباطي المحفوظة بمتحف الأثار التعليمي بكلية الآداب بجامعة الإسكندرية، تحمل القطع أرقام ١٢٣٨، ١٢٣٢، ١٢٢٨، وهي أهداء من السير تانو وغير معلوم مكان العثور عليها. تنوعت خامات القطع بين الكتان والصوف. بعضها ملون والبعض الآخر بدون ألوان. يعتمد البحث على الدراسة الوصفية الأثرية للقطع والدراسة التحليلية للحفاظ عليها وتجهيزها للعرض في المتحف، تم استخدام المجهر لتحديد بناء النسيج واستخدم الفحص المجهري SEM المرتبط بــ EDAX لتحديد شكل الألياف وتسجيل مستويات التدهور. أسفرت التحاليل وجود عناصر الكالسيوم والكلور والسيليكون والكبريتيد والمغنيسيوم والألمنيوم، وهو ما يفسر سبب تدهور القطع. يمكن القول إن التحديات الرئيسية للحفظ الحالة السيئة لبعض القطع، لذا علاجات الحفظ الرئيسية هي تنظيف الأسطح ودعم القطع لعرضها بالمتحف. يعد النسيج مرآة للحضارات نظرا لما يقدمه من عرض مصور للحياة اليومية، قد يتشابه النسيج مع الرسم في أن كلاهما يقدم لوحة فنية مستخدما أدواته التي يجيدها للتعبير عن رؤيته الفنية؛ ففي الوقت الذي يستخدم الرسام الفرشاة والألوان والنحات المطرقة، نجد النساج يستخدم خيوط الغزل عوضا عن الفرشاة والألوان ليعبر بها عن رؤيته الفنية وهو ما ينطوي على صعوبة بالغة مما يتطلب مهارة عالية ليتمكن من التعبير عن رؤيته. تنطوي الصعوبة في تحديد ملامح الحركة الفنية بدقة في مصر خلال الفترة من القرن الأول الميلادي إلى القرن الرابع الميلادي؛ نظرا لتأثر الفنان القبطي بالحضارات اليونانية والرومانية التي عاشت في مصر وأثرت على الفنون القبطية، مما أسفر عن ردود أفعال فنية وثقافية مختلفة ومركبة في ذات الوقت، بيد أن الفن القبطي استطاع أن يواكب الحركة الفنية ويعبر عن الرؤية الدينية الجديدة محتفظا في ذات الوقت بالجذور الحضارية.
ISSN: 2537-0510

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.