المصدر: | باحثون : المجلة المغربية للعلوم الاجتماعية والانسانية |
---|---|
الناشر: | عياد أبلال |
المؤلف الرئيسي: | الحجاجي، عبدالكريم (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع17 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
المغرب |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 83 - 90 |
ISSN: |
2509-1328 |
رقم MD: | 1321421 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الورقة إلى التعرف على دور وسائل الإعلام في تشكل المجتمع الاستهلاكي. وتناول مقاربة ماركيوز النقدية للتقنية، صارت السيطرة التي تمارسها العقلانية الأداتية على الإنسان أخطر وأشمل من السيطرة التي عرفها لأنها شملت العقل والعاطفة والرغبات والغرائز والجسد، فأصبح خاضعا لوسائل الدعاية والإشهار والإعلام التي تعمل على ترويضه واختزاله في البعد الاستهلاكي. وأشارت إلى مقولة ماركيوز أن الإنسان أصبح فاقدا لأبعاده ولم يعد يتقوم إلا ببعد واحد وهو الاستهلاكي، لأن وسائل الإعلام والدعاية أصبحت تفرز أشكالا جديدة من الوسائل والطرق والآليات القمعية التي تسحق الإنسان، وتحرمه من حريته واستقلاله الذاتي وإقناعه بالحرية المزيفة وترويض لغته إلى لغة استهلاكية مبتزله تخضع أفراد المجتمع لجهاز يشمل الإنتاج والتوزيع والاستهلاك. وبينت أن المشروع النقدي للنظرية النقدية بنقد التنوير بما هو رمز الحداثة الغربية ووضح هذا في كتاب جدل التنوير أو (جدل العقل). وأظهرت أن هذا الوضع دفع بالعديد من الفلاسفة إلى الحديث عن آثار التقنية على الإنسان وخطورتها عليه، فظهرت النظرية النقدية نتيجة المفارقات التي أحدثها التصور العملي التقني في المجتمعات. وأبرزت تزييف مدلولات اللغة واحتواؤها على قدر كبير من المتانة بين الوعي واللغة، ويوجه ماركيوز انتقاده لأصحاب فلسفة اللغة وخاصة (فتجنشتين) الذي يعتبر أن حدود العالم يكتمل عند حدود اللغة. واختتمت الورقة بالإشارة إلى النظرية النقدية لدى مدرسة فرانكفورت التي ترتكز على أسس مشتركة بعض الشيء مع أغلب روادها، ومنها محورية الإنسان، التي حاولت دراسته من مختلف الزوايا من أجل انتشاله من الركود والجمود الذي لحق به نتيجة سيطرة العقل الآداتي على الإنسان. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|---|
ISSN: |
2509-1328 |