ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

فوق الواقع

المصدر: إبداع - الإصدار الرابع
الناشر: الهيئة المصرية العامة للكتاب
المؤلف الرئيسي: يسر، نرمين (مؤلف)
المجلد/العدد: ع31
محكمة: لا
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: مارس
الصفحات: 99 - 102
رقم MD: 1321897
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: استعرض المقال موضوع بعنوان فوق الواقع. كان مسرح جيروم أبو لنير ومسرحيته (أثداء تريزياس) ملهمة لبيان الحركة السريالية التي أطلقها الشاعر أندريه بريتون ومجموعة من الشعراء والفنانين التشكيليين ومحبي السينما الذين كان على رأسهم المخرج لويس بونويل الذي صنع مع سلفادور فيلمه الأول كلب أندلسي عام (1929)، ثم تلاه بفيلم يهاجم فيه بسخرية سوداء الطبقة البرجوازية وممارساتها بعنوان العصر الذهبي عام (1930)، فقد كان لويس إسباني الأصل والمولد، سافر إلى العديد من البلاد وكان له في كل بلد أفلامًا سيريالية تعدت العشرين فيلم على مدار الخمسين عام من حياته الفنية. كان فيلمه الأول عن إسبانيا بعنوان لاس هارداس- أرض بلا خبز، وحين انتقل إلى نيويورك اشتغل في متحف الفن الحديث، وعمل على دبلجة الأفلام الأمريكية لتكون ناطقة بالإسبانية، وفي رحلته إلى المكسيك استطاع صنع عشرين فيلم من أهمها الفيلم الذي حصل على جائزة أفضل إخراج في مهرجان كان وكانت أحداثه تدور حول مدينة مكسيكو سيتي، ثم عاد إلى إسبانيا ليعالج الموضوع الديني من خلال فيلمه فرديانا الفيلم الذي سخر فيه من الدين والسياسة والبرجوازية، ثم استقر في المرحلة الأخيرة بصورة كاملة في فرنسا وقدم فيلمين رائعين أحدهما حصل على جائزة أوسكار سحر البرجوازية الخفي، والفيلم الثاني موضوع الرغبة الغامض. وأختتم المقال بتسليط الضوء على ملاحظة هامة وهي أن أفلام بونويل جميعها كانت تتسم بأن الانقلاب في الدراما كان يحدث غالبًا في الثلث الثاني من الحبكة التي ربما تعاني بعض الركود فيلجأ السيناريو لتجديد دماء العمل الذي قد يتحول فيه الصراع بفضل الانقلاب الجيد على عكس ما يحدث في أفلامنا المصرية، كحيلة لتطور الأحداث وقلبها في اتجاه مغاير، مدللا على ذلك ببعض الجمل الحوارية والأحداث والشخصيات في الدراما المصرية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023

عناصر مشابهة