المستخلص: |
ولد جوزيف بوريلي بمدينة تولون الفرنسية وتلقى تكوينا أكاديميا جامعيا، كان شغوفا بالبحث في مجال الإثنوغرافيا التي تنكب على دراسة العادات والتقاليد والأعراف ولما التحق بالمغرب، بقي متعلقا بالدراسات الأركيولوجية (علم الأثار) حيث أبدى اهتماما كبيرا بالإثنوغرافيا المغربية. لقد فاجأ الموت جوزيف بوريلي وهو في إحدى مهامه البحثية الإثنوغرافية بمراكش إثر إصابته بركلة بغل قاتلة حيث توفي بالضبط يوم 5 يناير 1929. يجب القول إن الكتاب الذي بين أيدينا هو عبارة عن مقالات وملاحظات تركها الهالك ولم تكن معدة للنشر بل كانت على شكل محاضرات ودراسات جمعها صديقة إميل لاوست في أربعة عشر فصلا عنونها بـــ"Elément d’ethnographie marocain" سنحاول من خلال هذه القراءة تقديم خلاصة لأهم الأفكار التي تضمنها هذا الكتاب.
|