المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على إشكالية الزعامة داخل الأحزاب السياسية المغربية. لقد ظهرت الأحزاب السياسية كتنظيم قانوني وشرعي ينضوي فيه الأفراد للتعبير عن آرائهم السياسية وكذلك من أجل وضع حد للحالة المتأزمة التي كان يتخبط فيها المجتمع الغربي. وتناول البحث مأسسة الزعامة (الزعماء التاريخيون، الزعماء المؤسسون)، وأشار إلى تكريس الزعامة الحزبية وفيه (التكريس الفكري، التكريس الإعلامي) وتطرق إلى طريقة الوصول إلى الزعامة (تعديل القوانين الأساسية، الإطاحة بالأمين العام، مراعاة رضا السلطة، صلاحيات الزعيم، عدم احترام دورية المؤتمرات). واختتم البحث بأن القانون لا يكفي لتغيير المشهد الحزبي، إن جاز لنا استعارة هذا التعبير من الباحث الفرنسي ميشيل كروزييه وكتابة (لا يمكن تغيير المجتمع بمرسوم) إذ لا بد من تأسيس ثقافة سياسية جديدة داخل الأحزاب تنبني على قاعدة احترام التعاقد السياسي والحزبي كشرطين ضروريين لبناء علاقة الحزب بأطره وتقوية الشعور بالالتزام القانوني والسياسي والأخلاقي، فلا يمكن للأحزاب أن ترفع شعار الديمقراطية ولا ترتضيها منهجاً في تدبير أمورها الداخلية. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|