المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان تساؤلات عن مصير الاتفاق بين لبنان وصندوق النقد الدولي في ظل عدم تطبق الإصلاحات. أوضح أن لبنان يسير بخطى ثقيلة لتحقيق الإصلاحات، منها لم يقر مجلس النواب اللبناني إلا تعديل قانون السرية المصرفية. أشار إلى أن لبنان تقع في عنق زجاجة الأزمة السياسية التي تحيل دون الإجراءات الضرورية التي تحول الإصلاحات إلى أمر واقع، فلا يستطيع لبنان القيام بتلك الإصلاحات وحده، بل هو بحاجة إلى عصا صندوق النقد الدولي. لعل إيجابيات تعاون صندوق النقد الدولي هو وقف إهدار الحاصل في احتياطي العملات الأجنبية وتعد تلك الإصلاحات كلاسيكية. لقد أقر الخبير الاقتصادي جو سروع أن عصب الاتفاق المالي هو استهداف متطرف سافر لودائع الناس. اختتم المقال بالإشارة إلى أن سروع يرى الاتفاق بين لبنان وصندوق النقد الدولي غير متوازن لمصلحة الصندوق ورؤيته. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|