المستخلص: |
هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على تحرير معاني الألفاظ. ينبغي للناظر في العلم فقها وأصولا، تعلما وتعليما، أن يحرر معاني الألفاظ تحريرا بالغا، وأن يفصل فصلا تاما بين مراد الله عز وجل من كلامه، ومراد رسوله عليه أفضل الصلاة والسلام من خطابه، وبين مراد المؤصلين والمقعدين من كلامهم وألفاظهم التي وضعوها واصطلحوا عليها؛ لأن التمييز بين ذلك كله يمنع من حدوث الخلل في الفهم عن الله وعن رسوله، وفي الفهم عن الأئمة من علماء الأصول والفقه، بل ويمنع من الخلط بين كلام الأئمة وما أرادوه من كلامهم مع بعضهم البعض على اختلاف أزمنتهم ومذاهبهم التي ينتمون إليها. ولتحقيق ذلك كان لابد من الوقوف على اختلاف الناس في مسمى العلم، وبيان مدلول لفظ السنة، والاختلاف في معنى الفقه، مع التعرض إلى الفصل بين التحريم والكراهة. اختتمت الورقة ببيان أنه بتحرير معاني الألفاظ تتميز العلوم والمعارف بعضها عن بعض فلا يحدث أي تداخل بين علم وعلم ولا فن وفن من فنون العلم فيستعمل كل مصطلح مقرون بمعناه فيما يناسبه من العلوم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|