ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

مقاصد الجريمة والعقاب في الإسلام: دراسة استقرائية المكتبية

المصدر: المجلة العربية الدولية للبحوث الخلاقة
الناشر: مجمع اللغة العربية بكابول
المؤلف الرئيسي: عتيد، عبدالناصر (مؤلف)
مؤلفين آخرين: حقجو، خال محمد (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج2, ع3
محكمة: نعم
الدولة: أفغانستان
التاريخ الميلادي: 2021
التاريخ الهجري: 1443
الشهر: إيلول
الصفحات: 323 - 334
ISSN: 2709-6084
رقم MD: 1332142
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
مقاصد الجريمة والعقاب | مصالح الناس | حفظ النفس والمال | صيانة الدين والعقل
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: العقوبة في الإسلام والشرائع كلها حق وعدل، لإصلاح الجناة وزجر المجرمين وردعهم، والعقوبة تتفاوت بتفاوت الجريمة ومقدار خطرها، وإخلالها بأمن المجتمع وراحتهم، فإذا كانت عقوبة اللصوص السارقين قطع اليد لأن جريمتهم شخصية خاصة، فإن عقوبة المحاربين قطاّع الطرق أشد وأنكى، هو أن الهدف من العقوبة في الإسلام، ليس هو تعذيب الجاني، بل الهدف سلامة المجتمع، فيجب أن تكون العقوبة مؤدية إلى الهدف المنشود، وللإسلام لها مقاصد شرعية وهي المعرفة بمقاصد الشرع ومن هذه المقاصد حفظ النفس والمال... فالذي يتجاوز على أحد هذه المقاصد يعتبر فعله جريمة، ويترتب على اعتراف الجاني شرعا. الجريمة: هي كل فعل محظور شرعا، ولها أنواع كثيرة باعتبارات متعددة، ومنها جرائم عمدية وغير عمدية، ومنها جرائم على النفس وعلى المال وغير ذلك. وللنظام العقابي مبادئ عامة يجب رعايتها عند إيقاع العقوبة على الجاني. كما أن للنظام العقابي في الإسلام ميزات خاصة به. ويجب أيضا مراعاة شروط معينة عند إيقاع العقوبة على الجاني وهذه الشروط هي: أن يكون قد تم اعتراف الجاني باختيار الجريمة، أن تكون الجريمة قد ثبتت وغيرها. بالإضافة إلى أنواع الوقائع وما يترتب على كل واقعه من العقوبات التي شرعها الإسلام انتقاء إلى منافع وضع العقوبات وملازمتها لأي نظام يريد الارتقاء إلى درجة الكمال. فالإسلام وضع أفضل القوانين وحددها بالعقوبات لا يتجاوزها أحد فيتحقق بذلك الكمال المطلوب للمجتمع البشري.

ISSN: 2709-6084

عناصر مشابهة