المستخلص: |
منذ تفجر الثورة السورية اتسع المشهد الإعلامي السوري لعشرات من الوسائل الإعلامية التي نشأت لتلبي حاجة الجمهور لمعرفة حقيقة ما يحدث، بعد أن منع النظام وسائل الإعلام العربية والعالمية من العمل بحرية في عموم البلاد، في ما ظل الإعلام التابع له، وكذلك من يدور في فلكه، يردد روايته عن (المؤامرة الكونية) التي تستهدفه، وقد أفرز الواقع المهني الجديد الذي نشأ مع ظهور ما اصطلح على تسميته (الإعلام البديل) مشكلات عدة، تبدأ بالضعف المهني بصورة عامة، ولا تنتهي بغياب ميثاق الشرف الأخلاقي أو مدونة السلوك المهني. وبعد محاولات عدة لتجاوز هاتين المعضلتين، سواء كان عبر تدريب الكوادر الصحفية، أم عبر إعداد نسخ عدة من مواثيق الشرف الإعلامية؛ بات من الواجب دراسة هذه المواثيق، لتبين مدى اقترابها من الأهداف التي عملت للوصول إليها، وكذلك مدى مطابقتها للمعايير السائدة عربيا وعالميا.
|