العنوان المترجم: |
Perceptions and Attitudes of Egyptian Elites on Twitter Towards the Issue of Arab-Israeli Normalization: An Analytical Study of Tweets and Readers’ Interaction with Them |
---|---|
المصدر: | المجلة العربية لبحوث الإعلام والاتصال |
الناشر: | جامعة الأهرام الكندية |
المؤلف الرئيسي: | فرج، شريف نافع إبراهيم (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Faraj, Sherif Nafea Ibrahim |
المجلد/العدد: | ع38 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2022
|
الشهر: | سبتمبر |
الصفحات: | 166 - 201 |
DOI: |
10.21608/jkom.2022.266401 |
ISSN: |
2536-9393 |
رقم MD: | 1335775 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سعت الدراسة للتعرف على طبيعة تناول النخب المصرية على تويتر لقضية التطبيع العربي مع إسرائيل من خلال توصيف وتحليل وتفسير طبيعة معالجة هذه القضية عبر حسابات النخب، وذلك من خلال الاعتماد على نظريتي المجال العام في السياق الافتراضي، وثراء وسائل الإعلام، وكذلك تطبيق أدوات تحليل الخطاب متمثلة في مسار البرهنة وتحليل القوى الفاعلة وتحليل الأطر المرجعية فيما يتعلق بالتغريدات التي تناولت التطبيع وذلك لعينة عمدية قوامها 16 مفردة من النخب المصرية على تويتر، وفي إطار تحليل النتائج، يمكننا استخلاص الآتي: - يجد المتتبع لحركة الصراع العربي الإسرائيلي أن مفهوم "التطبيع" Normalization هو أحد المفاهيم التي أفرزها هذا الصراع، وذلك لأن هذا المصطلح لم يرد على نحو صريح في معاهدات السلام التي ربطت بعض الدول العربية مع إسرائيل، ولكنه جاء في إطار عمليات التسوية بين العرب وإسرائيل، ويأتي على عدة مظاهر أهمها (التطبيع السياسي، التطبيع الاقتصادي، التطبيع الثقافي)، ومن ثم فإن مفهوم التطبيع باعتباره الأسلوب الأمثل لضمان عدم العودة للحرب يعمل على القفز عن الجذور التاريخية للصراع والقبول بإسرائيل كدولة طبيعية في المنطقة، ولذلك يمكن النظر إلى التطبيع باعتباره أحد أكبر «مبتكرات» الفكر الإسرائيلي والتي أفرزها الصراع العربي الإسرائيلي، وجاء في إطار عمليات التسوية وترك النزاع. - اتخذت النخب السياسية المصرية من حساباتها عبر تويتر منصات للتعبير عن آرائهم، مستفيدين في ذلك من الصبغة الإخبارية والسياسية لتويتر وكذلك الاستفادة من إمكانية الوصول لجمهورهم المستهدف بشكل سريع ومباشر، بالإضافة لإمكانية الجمع والحشد وتوجيه المستخدمين عبر تويتر، حيث شكل تويتر قوة رئيسية لتعبئة الفضاء السياسي للمشاركة العامة وزيادة التفاعل مع النخبة السياسية على مدى السنوات القليلة الماضية، فمع تطور وسائل الإعلام الاجتماعية بات الجمهور ذو معرفة أكبر خاصة بالقضايا السياسية الرئيسية ذات الطابع العام. - ظهر من التحليل التجاهل التام لبعض الشخصيات المحسوبة على النخب السياسية المصرية لقضية التطبيع مع إسرائيل كإبراهيم عيسى وعبد الله السناوى وعز الدين شكري، حيث لم نرصد لهم أي حديث عنها مطلقا في حساباتهم على تويتر، وهو ما يستحق التوقف أمامه خاصة في ظل اشتمال حساباتهم على تغريدات تتعلق بكافة الموضوعات والقضايا الجارية والأحداث الأخرى. - وفي سياق متصل يلاحظ أن محتوى التغريدات المتعلقة بالتطبيع بالنسبة للنخب السياسية المصرية قد ركز على النصوص ثم الصور والرسوم، ثم الفيديوهات، ويمكن تفسير ذلك في إطار رغبة النخبة في توصيل رسائل مباشرة تعبر عن وجهة نظرهم الرافضة لعملية التطبيع، ثم الاستعانة بصور ورسوم عن خريطة فلسطين والعلم الفلسطيني والقدس الشريف، ونشر فيديوهات تعبر عن الصدامات العسكرية والشهداء الذين سقطوا في الحروب والصراعات مع إسرائيل. - أظهر المستخدمون تفاعلا كبيرا مع التغريدات المتعلقة بالتطبيع بالنسبة للنخب المصرية، حيث تفاعل مع كل تغريدة أكثر من ألف مستخدم، ويمكن تفسير ذلك بالقدر الكبير من المتابعة والتفاعل الذي تحظى به النخب السياسية وقادة الرأي الإلكترونيين والمؤثرين من جانب المستخدمين بالإضافة لأهمية قضية التطبيع وحساسيتها وما يشوبها من رفض مطلق على الصعيد الشعبي ما يستدعي إبراز نوع من التفاعل مع تغريدات النخب وإظهار التأييد لموقفها الرافض لعملية التطبيع. - تنوعت مصادر المعلومات التي اعتمد عليها خطاب النخب على تويتر بشأن التطبيع مع إسرائيل، وجاء في مقدمتها الآراء الشخصية، تلاها الاعتماد على وكالات الأنباء كمصدر للمعلومات، ثم الأقوال المأثورة، ثم القنوات التليفزيونية، ثم المواقع الإخبارية والصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وهو ما يشير إلى أن النخب تميل للتعبير عن آرائها الشخصية على موقع تويتر بدلا من عرض معلومات أو أخبار لمتابعيهم. - تنوعت القضايا التي تمحورت حولها أطروحات التطبيع العربي الإسرائيلي خلال فترة الدراسة، وجاء في مقدمتها الحديث عن "صفقة القرن"، تلاها اللقاءات والزيارات المتبادلة بين مسئولين عرب وإسرائيليين، ثم العلاقات المصرية العربية وعلاقتها بالتطبيع، ثم العلاقات العربية الإسرائيلية على المستوى الاقتصادي والثقافي والاجتماعي، وأخيرا القضية الفلسطينية وأحداث غزة والفصائل المختلفة. ويمكن تفسير ذلك بما استحوذت عليه "صفقة القرن" وأطروحات الشكل الجديد للدولة الفلسطينية من اهتمام إعلامي كبير في هذه الفترة سواء في مواقع التواصل الاجتماعي أو الوسائل التقليدية، وجاء بروز "العلاقات المصرية العربية وعلاقتها بالتطبيع" نظرا لأن مصر كانت من أوائل الدول العربية التي قامت بالتطبيع مع إسرائيل ومن ثم فإن تجربتها يمكن النظر إليها كمثال للتطبيع الرسمي دون الشعبي. - تباين الجمهور المستهدف من تغريدات النخب بشأن قضية التطبيع مع إسرائيل، وجاء في المقدمة الجمهور العام، ثم صناع القرار والمسئولين، ثم الشباب، ثم المنظمات الدولية، وأخيرا منظمات المجتمع المدني، وهو ما يمكن تفسيره في إطار أن قضية التطبيع هي قضية أمة بأكملها الأمر الذي يستتبع مخاطبة الجمهور العام أولا، ثم التوجه إلى صناع القرار والمسئولين للاضطلاع بمسئولياتهم واتخاذ مواقف معلنة ضد التطبيع. - تعددت مجالات التطبيع التي تناولتها تغريدات النخب المصرية على تويتر، وكان في صدارتها الحديث عن التطبيع السياسي، ثم الإشارة إلى التطبيع الشامل، تلاها الحديث عن التطبيع الاقتصادي، وأخيرا التطبيع الثقافي. وتوضح هذه النتيجة حديث النخب المصرية على تويتر عن التطبيع السياسي باعتباره المدخل الرئيسي لإسرائيل لإقامة علاقات مع الدول العربية في إطار من الرسمية والعلن بعيدا عن العلاقات السرية التي استمرت لسنوات، وجاء تناول النخب للتطبيع الشامل في المرتبة الثانية باعتباره الخطوة الأخطر والتي تسعى إسرائيل جاهدة لإقرارها مع الدول العربية تباعا، ثم حذرت تغريدات النخب من التطبيع الاقتصادي مع إسرائيل نظرا لأن الأخيرة هي المستفيد الأكبر من هذه الاستثمارات والتي من الأولى توجيهها للشعب الفلسطيني، بينما ارتبط الحديث عن التطبيع الثقافي بالتأكيد على أن إسرائيل هي العدو الأساسي وضرورة التعامل معها على هذا الأساس. - ظهر بوضوح اتجاه النخب نحو التطبيع، حيث ظهرت معارضة تامة من جانب مفردات العينة للتطبيع مع إسرائيل بأي صورة وتحت أي إطار بنسبة 100%، وهو ما ألقى بظلاله على الهدف من تغريدات النخب بشأن التطبيع، حيث تمثل أبرز هذه الأهداف في الدعوة لاتخاذ موقف ضد عملية التطبيع، تلاها نقد الدول العربية التي قامت بالتطبيع، ثم تقديم معلومات عن الآثار المترتبة على عملية التطبيع. - جاء ترتيب القوى الفاعلة التي ظهرت في أطروحات التطبيع العربي الإسرائيلي في تغريدات النخب ليشمل أولا فلسطين والفصائل الفلسطينية، ثم مصر، ثم جامعة الدول العربية، تلاها إسرائيل، وأخيرا الدول العربية. وتكشف هذه النتيجة عن دعوة النخب لضرورة توحد الفصائل الفلسطينية والقيام بمسؤلياتها تجاه قيام دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشريف، وأن تقوم مصر باعتبارها قلب الأمة بضمان الضغط على إسرائيل وأمريكا بما تملكه من علاقات استراتيجية معهما لمنع العدوان على الشعب الفلسطيني، مع ضرورة قيام جامعة الدول العربية باتخاذ قرارات فاعلة تمنع أي دولة من القيام بعلاقات تطبيع دون الرجوع للجامعة. The study sought to examine how Egyptian elites addressed the issue of Arab normalization with Israel on Twitter. This was done by describing, analyzing, and interpreting their approach to this issue through their Twitter accounts. The study relied on theories of the public sphere in the virtual context and the richness of media, alongside applying discourse analysis tools. These tools included the path of proof, analysis of active forces, and analysis of frames of reference concerning tweets related to normalization. The study focused on a deliberate sample of 16 individuals from the Egyptian elite on Twitter. Within the framework of analyzing the results, the following conclusions can be drawn. Those following the Arab-Israeli conflict movement will note that the concept of "normalization" has emerged from this conflict. This term was not explicitly mentioned in the peace treaties that linked some Arab countries with Israel. Instead, it arose within the framework of settlement processes between the Arabs and Israel, taking several forms, notably political, economic, and cultural normalization. The concept of normalization serves as a method to prevent a return to war, aiming to address the historical roots of the conflict and promote acceptance of Israel as a natural state in the region. Consequently, normalization can be seen as one of the significant "innovations" in Israeli thought arising from the Arab-Israeli conflict, occurring within the context of settlement processes and the resolution of the conflict. The Egyptian political elites utilized their Twitter accounts as platforms to express their opinions, capitalizing on the news and political nature of Twitter. They also leveraged the platform's capability to swiftly and directly reach their target audience, along with the ability to gather, mobilize, and guide users. Twitter has emerged as a significant force in mobilizing the political space for public participation and enhancing interaction with the political elite in recent years. With the evolution of social media, the public has become more informed about major political issues of a general nature. The analysis revealed a complete disregard for the issue of normalization with Israel by certain figures affiliated with the Egyptian political elite, such as Ibrahim Issa, Abdullah Al-Sanawi, and Ezz El-Din Shukri, as we did not detect any discussion of it on their Twitter accounts. This is noteworthy, especially considering that their accounts cover tweets related to various topics, current events, and other occurrences. In a related context, it is observed that tweets concerning normalization among Egyptian political elites prioritized text content, followed by pictures and drawings, and finally, videos. This can be understood as the elite's intention to convey direct messages expressing their opposition to the normalization process. They then used pictures and drawings depicting the map of Palestine, the Palestinian flag, and Jerusalem, as well as shared videos showcasing military confrontations and honouring the martyrs who lost their lives in wars and conflicts with Israel. Users exhibited significant interaction with tweets related to normalization among Egyptian elites, with each tweet receiving engagement from over a thousand users. This high level of interaction can be attributed to the extensive following and engagement enjoyed by political elites, electronic opinion leaders, and influencers among users. Additionally, it reflects the importance and sensitivity of the normalization issue, which is adamantly rejected at the popular level. This rejection necessitates a form of interaction with the elites' tweets to show support for their stance against the normalization process. Regarding the sources of information relied upon by elites in their discourse on Twitter concerning normalization with Israel, these sources varied. Personal opinions were at the forefront, followed by reliance on news agencies as an information source, popular sayings, television channels, news sites, newspapers, and social networking platforms. This indicates that elites primarily use Twitter to express their personal opinions rather than disseminate information or news to their followers. The issues around which proposals for Arab-Israeli normalization centered varied throughout the study period. Initially, discussions revolved around the "Deal of the Century," followed by meetings and mutual visits between Arab and Israeli officials. Subsequently, attention shifted to Egyptian-Arab relations and their connection to normalization, then expanded to encompass Arab-Israeli relations at economic, cultural, and social levels. Finally, the focus extended to the Palestinian issue, events in Gaza, and the involvement of various factions. This variability can be attributed to the extensive media coverage received by the "Deal of the Century" and proposals for a new Palestinian state during this period, both on social media platforms and traditional media outlets. The prominence of "Egyptian-Arab relations and their connection to normalization" arose from Egypt being among the first Arab countries to normalize relations with Israel. Consequently, its experience is seen as an official example of normalization rather than a popular one. Regarding the target audience for the elites' tweets on normalization with Israel, priorities differed. The general public was the primary target, followed by decision-makers and officials, youth, international organizations, and civil society groups. This prioritization reflects the understanding that the normalization issue is a matter concerning the entire nation. Thus, it necessitates addressing the public first before engaging decision-makers to fulfill their responsibilities and adopt clear stances against normalization. The tweets of Egyptian elites on Twitter addressed various aspects of normalization, with political normalization taking the lead, followed by comprehensive normalization, economic normalization, and cultural normalization. The emphasis on political normalization in the elites' tweets highlights it as the primary channel for Israel to establish official and public relations with Arab countries, moving away from years of secretive relations. Comprehensive normalization, seen as the most perilous step Israel is seeking to achieve with Arab nations, was the second most discussed aspect. Elites' tweets also cautioned against economic normalization with Israel, arguing that such agreements benefit Israel disproportionately while investments should instead support the Palestinian people. Discussions on cultural normalization were linked to viewing Israel as the primary adversary, necessitating a stance based on this understanding. The elites' strong opposition to any form of normalization with Israel became evident, as all sample members expressed complete opposition to normalization under any circumstances. This stance significantly impacted the objectives of the elites' tweets regarding normalization. Foremost among these objectives was advocating against the normalization process, followed by critiquing Arab countries that engaged in normalization, and then providing information about the consequences of normalization. The hierarchy of active forces in the discourse of Arab-Israeli normalization within the elites' tweets included Palestine and its factions at the forefront, followed by Egypt, the League of Arab States, Israel, and finally, other Arab countries. This outcome underscores the elites' call for the necessity of uniting Palestinian factions and fulfilling their responsibilities toward establishing a Palestinian state with Jerusalem as its capital. Egypt, as the focal point of the nation, must exert pressure on Israel and the United States through its strategic relations to prevent aggression against Palestinians. Moreover, the Arab League must make effective decisions to prevent any country from engaging in normalized relations without consulting the League. This abstract was translated by AlMandumah Inc. |
---|---|
ISSN: |
2536-9393 |