ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

حذف أحد عناصر التركيب النحوي وأثره في المعنى: دراسة نحوية تطبيقية في القرآن الكريم

المصدر: مجلة الدراسات الإنسانية
الناشر: جامعة دنقلا - كلية الآداب والدراسات الإنسانية
المؤلف الرئيسي: أحمد، جمال الدين إبراهيم عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ahmed, Jamal El-Din Ibrahim Abdel-Rahman
مؤلفين آخرين: الدومة، صديق الساير علي (م. مشارك) , عبدالقران، أبو بكر حسن آدم (م. مشارك) , الدوم، رمانة عمر عبدالله (م. مشارك)
المجلد/العدد: ع25
محكمة: نعم
الدولة: السودان
التاريخ الميلادي: 2021
الشهر: يناير
الصفحات: 293 - 318
ISSN: 1858-6090
رقم MD: 1337658
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

16

حفظ في:
المستخلص: تناول الباحثون في هذه الدراسة حذف أحد عناصر التركيب النحوي وأثره في المعنى دراسة (نحوية تطبيقية في القرآن الكريم) تتمثل عناصر التركيب النحوي في المبتدأ أو الخبر بالنسبة للجملة الاسمية، أو الفعل والفاعل أو نائبه في الجملة الفعلية، مع توضيح أثر هذا الحذف في وضوح المعنى وإيجاز الجملة وجمالها، بالإضافة إلى توضيح العلاقة بين العنصر المحذوف والمذكور مع توضيح الدور الذي تقوم به القرينة في عملية حذف أحد عناصر الجملة أو كليهما، وتطبيق ذلك في بعض آيات القرآن الكريم. وكذلك تناولنا مفهوم الحذف وشروطه وقرائنه وأسبابه وأغراضه، وذلك بهدف إلمام القارئ بالحذف وأهميته في اللغة، ومعرفة أثره في وضوح المعنى. وذلك باعتبار الحذف وسيلة تصنعها اللغة في كثير من أبواب النحو وبقية فروع اللغة العربية الأخرى. وقد قسم الباحثون هذا البحث إلى ثلاثة محاور هي على التالي:- 1-المحور الأول مفهوم الحذف لغة واصطلاحا وشروطه وأسبابه وأغراضه وأقسامه وذلك بهدف تزويد القارئ بالجوانب الأساسية والفرعية للحذف والتمكين فيه. 2-المحور الثاني تناولنا فيه عناصر التركيب النحوي في الجملة الأسمية أي المسند والمسند إليه واللذان هما المبتدأ والخبر. مع توضيح أسباب حذف العنصر الأول أو الثاني وأثر ذلك الحذف في المعنى والسياق العام للجملة. 3-المحور الثالث تناولنا فيه عناصر التركيب النحوي في الجملة الفعلية أي الفعل والفاعل أو نائبه، مع توضيح أسباب الحذف في هذه العناصر، وكذلك القرينة وأثرهما في المعنى والسياق وقد جاءت الدراسة في هذا الموضوع وفقا لما وجده الباحثون من شواهد تمثله في القرآن الكريم، علما بأن لبعض النحاة جوانب خلافية في بعض مظاهر الحذف، فحاولنا بسط هذه الآراء والمفاضلة بينها، ثم النتائج والتوصيات الخاصة بالبحث. استخدام الباحثون المنهج الوصفي التحليلي لأنه منهج يصف الظاهرة التي هي قيد الدراسة ويحللها ويفسرها كما هي، كما أنه يعتبر في نظرنا أفضل المناهج التي تناسب الدراسات النظرية. وقد توصلنا إلى مجموعة من النتائج منها الآتي:- أغلب المحذوفات في القرآن الكريم جاءت لعلم المخاطب بها ولذلك يستغنى عن ذكرها لدلالة باقي التركيب عليها. تؤدي قرينة السياق دورا مهما في الكشف عن المحذوف وتقديره في النصوص العربية. كثرة التقديرات وتعددها للمحذوف الواحد تؤدي إلى توسيع المعنى وشموله لعدة معاني ومضامين تساعد على فهم النص والتمكن فيه. يهدف الحذف أحيانا إلى إثارة خيال القارئ أو السامع وتشويقه وإمتاعه، وخاصة في القصص القرآنية. ونوصي جميع الباحثين بالاهتمام بالقرآن الكريم حفظا وتلاوة وتفسيرا وذلك لأنه المصدر الأول للغة العربية. كما نوصي بربط الدراسات النحوية بالقرآن الكريم، وذلك لأنه يساعد على فهمه والتمكن فيه، ونشر آياته بين القراء. ونوصي أيضا بمزيد من البحث والتنقيب في الحذف وتوضيح أثره في الألفاظ والمعاني.

ISSN: 1858-6090

عناصر مشابهة