المصدر: | أدب ونقد |
---|---|
الناشر: | حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي |
المؤلف الرئيسي: | جودة، مصطفى عطية جمعة (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Gomaa, Mostafa Attiaa Jumaa |
المجلد/العدد: | ع417 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2023
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 47 - 53 |
رقم MD: | 1340227 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
سلط المقال الضوء على موضوع بعنوان إشكاليات التخييل والتمثيل في الرواية التاريخية العربية. تنبع علاقة الفن الروائي بالتاريخ من زوايا متعددة، لأن عمل المؤرخ وباحثي التاريخ يختلف عن عمل الروائي، فالأول يرصد الأحداث التاريخية ويسعى إلى تسجيل كافة ما يرتبط بها، وفق المتوافر لديه من شهادات ووثائق وأدلة، أما الروائي فهو يأتي في مرحلة تالية، يستقى مادته فيها من إنتاج المؤرخ المدون، ومن ثم يبنى أحداث روايته عليها. وذكر أن الإشكالية الأساسية في العلاقة بين الرواية والتاريخ هي إشكالية الواقع والمتخيل، فالتاريخ ميدانه الواقع، ويسعى كاتب المادة التاريخية إلى تلمس الواقع والمجريات التي حدثت بالفعل توثيقاً وتأريخاً. وأشار إلى أن التاريخ بمثابة قناع يتخذ منه الروائي سبيلاً لرسالة ما يقدمها إلى القراء في عصره، قد يكون محملاً برؤية إيديولوجية، يقرأ بها الحدث التاريخي، وقد فصل لوكاتش أبرز هذه الرؤى ما بين الطابع البرجوازي أو الماركسي أو الاتجاه الإنساني الديمقراطي، أو عرض الشكل السيري أو الشخصية الشعبية. واختتم المقال بأن الرواية العربية التاريخية الحديثة أحدثت تراكماً وإنجازاً كبيراً فعمرها يمتد لأكثر من قرن ونصف وتعدد كتابها، وتنوعت موضوعاتها ما بين التاريخ العربي الإسلامي، وتاريخ الحضارات السابقة على الإسلام، كما تنوعت طرق السرد، ومراحل الإبداع، والقضايا المثارة، وكلها وإن صوبت عيناً نحو الماضي، إلا أنها ترنو إلى حاضرها، فالرواية التاريخية تقرأ في سياقات عصرها على مستوى الأفكار والتلقي وهموم الأمة والوطن. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|