المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على أسباب ومظاهر الإفراط في تغيير الفتوى. معتمدًا على المنهج الاستقرائي التحليلي النقدي. وتناول تعريف الفتوى في اللغة وتعني بيان الحكم، وفي الاصطلاح هي تبيين الحكم الشرعي للسائل عنه والإخبار بلا إلزام، وهي خلافة عن الأنبياء عليهم السلام في تبيين أحكام الله تعالى. وأشار إلى أسباب الإفراط في تغيير الفتوى ومنها ضعف الملكة العلمية التي هي شرط الفتوى، وضعف وازع التقوى وغياب المحاسبة. وعرض مظاهر الإفراط في تغيير الفتوى، ومنها مخالفة النصوص الصريحة المحكمة في كتاب الله تعالى، ومخالفة السنة الصحيحة الثابتة. جاءت نتائج البحث مؤكدة على أن الفتوى ليست جامدة بل هي مرنة تتغير استجابة لمتغيرات الواقع من الأعراف والعادات والأحوال والبيئات والأشخاص، وتغييرها لا يكون اعتباطًا أنما بناء على المعرفة الدقيقة بالواقع وبنصوص الشرع وبالتقيد بالضوابط العلمية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|