المصدر: | مجلة الأدب العلمي |
---|---|
الناشر: | جامعة دمشق |
المؤلف الرئيسي: | سارة، خليل (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع89 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2021
|
الشهر: | كانون الثاني |
الصفحات: | 26 - 37 |
رقم MD: | 1345185 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
سلطت الورقة الضوء على سقراط الحكيم وأدب الحياة (468-399 ق.م). كان سقراط بلا شك أعظم معلم ظهر بين البشر وهو رمز للعبقرية والنبوغ الذي حققته أثينا أبان قمة ازدهارها في القرن الخامس ق.م، وكان مواطنًا صالحًا شجاعًا دافع عن بلده في الحرب البلوبونيزية، حكم عليه في عام (399 ق.م) بسبب تهمة سياسية وانتقامية، ومات سقراط دون أن يترك خلفه مؤلفات تسجل فلسفته، ولكنه ترك عدد كبير من تلاميذه في ميدان الفلسفة ومنهم أفلاطون، وكسنوفون. وأشارت الورقة إلى مسرحية السحب (أرسطو فأنيس وسقراط)، وقال عنه البعض أنه يشبه أقنعة سيلينس، وكانت أخلاقه أحسن الأخلاق المناسبة لعصره، وقد بلغت درجة إنصافه أنه لم يتظلم إنسانًا حتى في أبسط والأمور، كما كان محبًا للجدل. ولم تكن الفلسفة عند سقراط هي الدين أو ما وراء الطبيعة أو الطبيعة نفسها، بل كانت علم الأخلاق والسياسة وكان مدخلها والوسيلة إليها علم المنطق. واختتمت الورقة بالتأكيد على أنه قد ارتكبت الديمقراطية الأثينية أكثر بشاعة بحق سقراط حينما صدر حكم بإعدامه، وبعد فترة من الزمن ظهرت براءته وتم إعدام من ظلمه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023 |
---|