ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

إقليم توات "ولاية أدرار حاليا" في مشروع فصل الصحراء 1960-1962 م.

المصدر: مجلة روافد للبحوث والدراسات
الناشر: جامعة غرداية - مخبر الجنوب الجزائري للبحث في التاريخ والحضارة الإسلامية
المؤلف الرئيسي: ابلالى، أسماء (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Blali, Asma
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1438
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 129 - 159
ISSN: 2543-3563
رقم MD: 1349580
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: يحظى إقليم توات بموقع استراتيجي هام مكنه من أداء دور حضاري في منطقة الصحراء الجزائرية الكبرى على مر العصور التاريخية، إذ يعتبر حلقة ربط ووصل ما بين شمال البلاد وجنوبها من جهة وما بين شرقها وغربها من جهة أخرى وهو ما جعله عرضة للأطماع الخارجية بدءا من السعديين- الذين بسطوا سيطرتهم عليه خلال القرن السادس عشر الميلادي على عهد الملك (أحمد المنصور الذهبي) وانتهاء بالفرنسيين الذين تمكنوا منه مع مطلع القرن العشرين (1900م) وزاد تمسكهم به بعد اكتشافات البترول التي توصلت إليها هيئات التنقيب الفرنسية آنذاك، واشتداد التنافس بين الدول الكبرى للالتحاق بالنادي النووي في إطار الحرب الباردة التي شهدها العالم بعد نهاية الحرب العالمية الثانية، وهو ما جعل فرنسا الاستعمارية تبحث عن فضاء واسع لها في مستعمراتها ما وراء البحار ليكون حقلا لتجاربها النووية. ومن هنا كان الإقليم كغيره من مناطق الصحراء الجزائرية الشاسعة مستهدفا من طرف المشروع الاستعماري الخطير الذي استعملته فرنسا كورقة ضغط على المفاوض الجزائري أثناء المحادثات الفرنسية- الجزائرية والمتمثل في فصل الصحراء عن بقية أرجاء البلاد الجزائرية لتحويلها إلى حقل للتجارب النووية ومستودعا للنفايات النووية وفوق ذلك ضمها إلى فرنسا الأم إلى الأبد، وهو ما جعلها تبدل العديد من المساعي الدولية والمحلية لتحقيق ذلك، لكن رفض الشعب الجزائري في هذه الربوع من البلاد وتصميم المفاوض الجزائري على كسب المعركة حالا دون تحقيق فرنسا الاستعمارية لأهدافها المذكورة وسنحاول في هذه المداخلة أن نتتبع باختصار مقاومة سكان المنطقة للاحتلال الفرنسي إبان الثورة التحريرية الكبرى مع إبراز مكانة الإقليم في مشروع فصل الصحراء عن الجزائر وردود الفعل المحلية من هذا المشروع في الإقليم. فكيف تصدى سكان إقليم توات للاستعمار الفرنسي إبان الثورة التحريرية؟ وما موقع الإقليم من المخطط الفرنسي الرامي إلى تجزئة الجزائر ترابيا؟ وفيم تتمثل أهم أهداف فرنسا من فصل الإقليم عن الجزائر؟ وما هي أبرز ردود الفعل الوطنية في المنطقة من مشروع التقسيم؟ وللإجابة على هذه الأسئلة قمنا بتقسيم المداخلة إلى العناصر التالية: 1- موقع إقليم توات فلكيا وجغرافيا. 2- الثورة التحريرية في إقليم توات (1954- 1962). 3- مكانة إقليم توات (ولاية ادرار) في مشروع فصل الصحراء. 4- أهداف فرنسا من فصل الإقليم عن الجزائر. 5- ردود الفعل المحلية من مشروع التقسيم (1960- 1962).

Le secteur de touat a un local extraordinaire et très important. Ce qui lui a donné un role urbain dans la région da la grand Sahara Algérienne, durant les siècle historiques. Il se considère comme une chaine de liaison et d’accord entre le Nord du pays et le Sud de ce donier d’un çôté et entre son Est et l’Ouest de l’autre çôté. C’est ce qui lui a mis face aux buts étrangers, surtout par les « Saâdistes » qui l’ont résidé durant le 16ᵄᵐᵉ siécle sans l’assistance du roi (Ahmed EL-Mansour Dahbi), finalisé par les Français qui l’ont pris audébut du 20ᵄᵐᵉ siécle (1900). Il l’ont bien attaché après la découvert du Pétrole suivi par la comissionfrançaise. La concurrence a augmenté entre les grands pays pour participer au club nucléaire dans le cadre de la Guerre Froid découverte dans le monde après la fin de la 2ᵄᵐᵉ guerre Mondiale. Ce qui a forcé la France coloniale à chercher un espace vaste pour elle en ses colonés derrière les mers pour devenir un champs de ses opératins nucléaires. Pour cela, le secteur était, comme les autres secteurs des régions de la Grande Sahara visé par le projet colonial dangereux utilisé par la France comme une feuille forte sur le négociateur algérien durant les discusions Franco-algeriennes sons le sujet de saisonner le Sahara du reste du pays algérien pour le transformes à un champ des opérations nucléaires et un magazin des déchets nucléaire. En plus il sera ajouté à la France (la mère) à vie. Elle était obligée d’ajouter ses buts internationaux et peuple algérien en ses régions et l’insistance du du négociateur algérien à obtenir le combat immédiatement sans laisser la France à rèussir ses buts indiqués. On va essayer ici de suivre brièvement le combat des habitants de la région au colonialisme français dés son départ jusqu’au déclenchement de la grande révolution libérale puis, montrer l’importance du secteur au projet de saisonnement saharien de l’Algérie, et des réflexions locales de ce projet sectoriale. Alors, comment était la reflexion des habitants de secteur Touati envers le colonialisme français ? Quels sont les buts français de saisonner le secteur de l’Algérie en terre ? Quelle sont les différents reflèxions nationales dans la régions envers le projet de la division ?.

ISSN: 2543-3563