ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تاريخ أزواد وواقعها مع دولة مالي

العنوان بلغة أخرى: Financical 1963-1989 Conflict Azawad
المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والتطبيقية
الناشر: جامعة المرقب - كلية الآداب والعلوم قصر الأخيار
المؤلف الرئيسي: أبو غنيمة، الصادق أبو عجيلة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abdullah, Abughnaymah Alsadiq Abuojaylah
المجلد/العدد: ع14
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 151 - 162
رقم MD: 1349948
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: إن إلحاق إقليم أزواد بمالي كان في إطار العقاب لزعماء قبائل الطوارق وحفاظا على مصالح فرنسا في المنطقة فقد رفض هؤلاء وعلى رأسهم فهرون الأنصاري تشكيل دولة منزوعة السيادة في الصحراء الكبرى تستغل فرنسا ثرواتها الطبيعية بمساندة الحكومة المالية ومن ثم اتسمت العلاقة بين جنوب مالي وشمالها بالتوتر والتورات المسلحة عام 1963 فاتبع رئيس الحكومة (موديبوكيتا) سياسة تعسفية ضد سكان أزواد تمثلت في القتل والنفي والتعذيب ومصادرة الممتلكات فتنادى زعماء أزواد بالجهاد معتمدين في ثوراتهم حرب العصابات والهجوم على مراكز الحكومة وانتزاع الأسلحة منها مطالبين بالاستقلال عن دولة مالي الأم غير أن (موديبوكيتا) واجههم بالقمع والتنكيل ففررت قيادات المجاهدين إلى الجزائر والمغرب اللتان عمدتا إلى تسليم ثوار أزواد الموجودين في أراضيهما للحكومة المالية التي أودعتهم في سجونها طيلة حكومة (كبتا) بدعم فرنسي؛ لأن فرنسا لازالت تنظر إلى دولة مالي بأنها إحدى مناطق نفوذها في غرب أفريقيا.

The annexing of Azawad region in Mali was among within the framework of punishment to the Tuareg tribes chiefs and to protect the interests of France in the region. As those chiefs, lead by Fahrun Elansari, rejected the idea of forming a state with no sovereignty in the Grand Sahara whose natural wealth is exploited by France with the support of the Malian government. Hence, the relationship between South Mali and north Mali has been characterized with tension and armed revolutions starting from 1963. The president of the government (Mr. Modibo Keita) adopted an aggressive policy against the inhabitants of Azwad which included killing, torture, exile and confiscation of properties. So, the chiefs and leaders of Azawad called for the resistance (Jihad) depending in their revolutions on guerilla warfare and attacks on government centers and seizing arms from them and asking for independence from the mother state Mali. However, Modibo Keita faced them with oppression and maltreatment and as a result the rebels (Mujahidin) escaped to Algeria and Morocco who decided to hand over the Azwad rebels who were in their land to the Malian government who through them into prison during the Keita government existence with French support because France still considers the state of Mali as one of its Onala Colonization regions in Western Africa.

عناصر مشابهة