ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الأخلاق العلمانية

المصدر: أوراق فلسفية
الناشر: كرسي اليونسكو للفلسفة فرع جامعة الزقازيق
المؤلف الرئيسي: حسن، مجدي عز الدين (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Hassan, Magdi Izeldinn
المجلد/العدد: ع99,100
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 243 - 264
رقم MD: 1356731
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

15

حفظ في:
المستخلص: ناقشت الورقة الأخلاق العلمانية. وتطرقت إلى كون العلمانية مجموعة واسعة من المعاني، وهي فصل الدين عن الدولة وعن الشؤون المدنية وتعد العلمانية هي إحدى الركائز الأساسية للحداثة الكلاسيكية وهي بمثابة أفق معياري للمجتمع السياسي الحديث، والذي يقوم على أربع عتبات معيارية شملت أولوية دولة القانون الدستوري والاعتراف بالحقوق الأساسية، أولوية العقول العلمانية، أولوية العلم بوصفه سلطة إبستمولوجية، تعددية الدين المسالمة. وأشارت إلى إرتباط مصطلح العلمنة بعلم الاجتماع والإشارة إلى التحول الذي يحدث في مجتمع ما لنقله من هوية مغلقة مرتبط بالقيم والمؤسسات الدينية في اتجاه قيم لا دينية ومؤسسات علمانية. وأبرزت الفهم السوسيولوجي لأخلاق العلمنة في مضمار العلوم الاجتماعية فيمكن تصنيفه لعدة مستويات وهذا رأي ماكس فيبر، ومن النتائج المترتبة على العلمنة زوال أهمية الدين كسلطة عامة لإضفاء الشرعية؛ حيث تؤدي العلمنة إلى دين متزايد الخصوصية فقد دوره كسلطة لإضفاء الشرعية والتكامل للمجتمع كله. وأوضحت أخلاق الدولة العلمانية، تشارلس تايلر، مؤكدا على أن الديمقراطية الحديثة يجب أن تكون علمانية. وعرضت أهداف العلمانية والمتمثلة في الحرية والمساواة والأخوة، كاشفة عن أن النظام يتطلب أخلاق سياسية يأتي على رأسها الديمقراطية، حقوق الإنسان، حكم القانون، المساواة. وتطرقت إلى أخلاق المناقشة والتواصل، والانتقادات العديدة التي وجهت للدولة الليبرالية الحديثة لتظاهرها بأنها علمانية وعقلانية، ولكنها غارقة بشدة في الأسطورة والعنف. واختتم البحث بالإشارة إلى العودة إلى الدين، باعتباره هوية أو مؤسسة اجتماعية تقليدية قائمة في ظل أنماط تدين مسيحية سائدة في أوروبا. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023