ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تفنيد الروايات التوراتية الخاصة ببدايات التواجد اليهودي "في مدينة القدس في التاريخ القديم"

العنوان بلغة أخرى: Refutation of the Biblical Narratives of the Beginnings of the Jewish Presence in the City of Jerusalem in Ancient History
المصدر: مجلة المبادرة
الناشر: مركز المبادرة الاستراتيجية
المؤلف الرئيسي: أبو نحل، أسامة محمد عبدالرحمن (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Abu Nahel, Osama Muhammad
المجلد/العدد: ع1
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2022
الشهر: شتاء
الصفحات: 2 - 42
ISSN: 2958-7530
رقم MD: 1359303
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الروايات التوراتية | التواجد اليهودي | فلسطين | مدينة القدس | الدراسات الحديثة | Biblical Narratives | The Jewish Presence | Palestine | The City of Jerusalem | Modern Studies
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

8

حفظ في:
المستخلص: لم يتعرض تاريخ بلد من البلدان على مر العصور للتزوير والتحريف، كما تعرض له تاريخ فلسطين، وفي القلب منها مدينة القدس، وذلك حسب أهواء الباحثين الذين تناولوه، سواء أكانوا ساسة، أو منقبين عن الآثار، أو مثقفين، خدمة للمشروع الصهيوني بضرورة عودة اليهود إلى ما أسموه بـــ (أرض الميعاد)، وإعادة بناء ما أسموه بــــ (هيكل سليمان). ويبدو أن كتابات هؤلاء الباحثين اعتمدت في الأساس على ما ورد في أسفار العهد القديم، وخصوصا الأسفار التي أضيفت للعهد القديم بعد وفاة موسى عليه السلام، والتي دونها كهنة بني إسرائيل بعد وفاته بقرون عدة. ففي هذه الأسفار وخصوصا سفري صموئيل الثاني والملوك الأول، تعمد كتابهما تلفيق أعمال بطولية تمت نسبتها لداود وابنه سليمان عليهما السلام. فقد نسب لداود استيلاؤه على مدينة القدس واتخاذها عاصمة لحكمه، ثم نسب لسليمان أنه ابتنى معبدا للرب في هذه المدينة. لكن الدراسات الحديثة فندت هذه الادعاءات، وأثبتت بما لا يدع مجالا للشك أن لا أساس لها من الصحة. وقد اعتمدت الدراسة على منهجين رئيسين، هما: المنهج التاريخي، والمنهج الوصفي التحليلي، وذلك لبيان قيمة تفنيد الروايات الخاصة بالتواجد اليهودي في مدينة القدس في زمن داود تحديدا، وأثبتت أن بدايات التواجد اليهودي في المدينة المقدسة كان في فترة الحكم الفارسي لفلسطين، وإن كان تواجدهم خلال هذه الفترة وما تلاها لم يعد حصولهم على حكم ذاتي.

Throughout the ages, the history of any country has not been subjected to forgery and distortion, as has the history of Palestine, with the city of Jerusalem at its heart, according to the whims of the researchers who dealt with it, whether they were politicians, Archaeologists, or educated, in the service of the Zionist project of the need for the Jews to return to what is they called it (the Promised Land), and the rebuilding of what they called (the Temple of Solomon). It seems that the writings of these researchers were based mainly on what was mentioned in the books of the Old Testament, especially the books that were added to the Old Testament after the death of Moses, peace be upon him, and which were codified by the priests of the Children of Israel several centuries after his death. In these books, especially the second book of Samuel and the first book of Kings, their writers baptized fabricated heroic deeds that were attributed to David and his son Solomon, peace be upon them. It was attributed to David taking possession of the city of Jerusalem and taking it as the capital of his rule, then it was attributed to Solomon that he built a temple to God in this city. But recent studies have refuted these allegations, and proved beyond a reasonable doubt that is unfounded. The study relied on two main approaches: the historical approach and the analytical descriptive approach, in order to show the value of refuting the narratives of the Jewish presence in the city of Jerusalem in the time of David specifically, and it proved that the beginnings of the Jewish presence in the Holy City were during the period of Persian rule of Palestine, although their presence during This period and what follows were no more than autonomy.

ISSN: 2958-7530

عناصر مشابهة