المستخلص: |
رصد المقال خصائص التفسير النبوي. استعرض المقال أنواع التفسير الوارد عن النبي عليه الصلاة والسلام، في بيان معاني القرآن إلى نوعين، التفسير النبوي النصي، والموضوعي، التفسير النبوي اللغوي وظهر هذا النوع بعد عهد الصحابة لأنهم كانوا عرباً يتكلمون العربية بطبيعتهم فهي لغتهم الأصلية التي نزل بها القرآن الكريم، فكانوا يفهمون تلك الألفاظ العربية، ولا يحتاجون إلى بيانها أو توضيحها. وعرض قول مجاهد، لا يحل لأحد يؤمن بالله وباليوم الآخر أن يتكلم في كتاب الله إذ لم كن عالماً بلغات العرب، وما نقله السيوطي في كتابه الأتقان في علوم القرآن. وكشف عن حديث عروة بن الزبير قال إن فاطمة بنت أبي حبيش سألت الرسول عليه أفضل الصلاة والسلام، وشكت إليه الدمن فقال النبي إنما ذلك عرق فانظري إذا أتى قرؤك فلا تصلي فإذا تم قرؤك فتطهري ثم صلي ما بين القرء والقرء، وهنا جاء الحديث مفسراً لمعنى القرء، فقيل هو الإطهار وقيل القول الثاني أنه الحيض. واختتم المقال بالتركيز على التفسير النبوي اللغوي وما ورد في قوله تعالى في سورة النساء آية (3). كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|