ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

واجبنا أمام حماية البيئة وموقف الإسلام منها

المصدر: المجلة العربية الدولية للبحوث الخلاقة
الناشر: مجمع اللغة العربية بكابول
المؤلف الرئيسي: احساس، سعيد عبدالرحمن (مؤلف)
مؤلفين آخرين: عتيد، عبدالناصر (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج4, ع1
محكمة: نعم
الدولة: أفغانستان
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: مارس
الصفحات: 42 - 51
ISSN: 2709-6084
رقم MD: 1364890
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
البيئة | حماية البيئة | موقف الإسلام | نظرية علماء المسلمين
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: بيئة الإنسان تتضمن شتي العوامل المحيطة به الذي يعيش ويسكن فيها، وتؤثر فيه ويتأثر بها، ويتحصل منها على مقومات الحياة من غذاء ومأوى وغيرها من الأشياء، وأهمية البحث يرجع إلى أن البيئة أمانة إلهية وجب على الإنسان حمايتها ضمانا لحماية حياته وتشمل الحياة الحيوي المتاح للكائن الحي. لأن الله سبحانه وتعالى مهد الأرض للحياة، فقال: ﴿وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا (30) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا (31) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا (32) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ (33﴾ [النازعات: ٣٠- ٣٣]؛ أي أودع فيها منافعها، وفخر فيها الأنهار وأنبت نباتها، فنزل إليها أبونا آدم عليه السلام وكانت قطعه جميلة صالحة للحياة والمعيشة، ومن هنا يجب على الإنسان أن يحس بمسؤوليته تجاه الأرض بحفظ العناصر التي خلقها الله تعالى لاستدامة الحياة الفطرية، وسخرها لعباده، كالماء، والكلأ، والغابات، والحيوانات، والطيور، والحشرات، حتى تكون الاستفادة منها مقدورا في كل ما ينفع الإنسان في دينه ودنياه، نتائج البحث تشير إنما البيئة حق مشترك بين البشر سواسية، فلا يحوز لأحد أن يستغلها لنفعه، ويحرمها للآخرين. ويتعرض حياته أو حياة الآخرين للضرر، "فلا ضرر ولا ضرار"، حسب القاعدة الفقهية. وصيانة البيئة من التلوث فريضة شرعية وأخلاقية لاشتراك جميع الكائنات الحية وحقها فيها مع الإنسان.

ISSN: 2709-6084

عناصر مشابهة