ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دراسة أسلوبية لتحولات الحبكة في القصة القصيرة عند فاطمة فوزي: مجموعتي "أوراق ممزقة - مسافة الحب" أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: A Stylistic Study of Plot Transformations in the Short Story of Fatima Fawzy: My Collection "Torn Papers - Distance for Love" as a Mode
المصدر: مجلة كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور
الناشر: جامعة الأزهر - كلية الدراسات الإسلامية والعربية للبنات بدمنهور
المؤلف الرئيسي: عطا، محمد محمد أحمد السيد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Atta, Mohamed Mohamed Ahmed El Say
المجلد/العدد: ع7, الإصدار2
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الصفحات: 783 - 881
DOI: 10.21608/jcia.2022.288160
ISSN: 2357-0962
رقم MD: 1366559
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
القصة القصيرة | الحبكة | السردية | المركبة | Short Story | Plot | Narrative | Complex
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: يهدف هذا البحث إلى رصد " الدراسة الأسلوبية لتحولات الحبكة في القصة القصيرة ضمن مجموعتين مختارتين للقاصة فاطمة فوزي"، وقامت على فرضية أساسية تتمثل في اعتبار الحبكة غاية جمالية فنية قابلة للتحول، وارتباط ذلك بنية السرد من عدمها، باعتبار القاص على وعي بطبيعة القالب القصصي، وحبكته السردية القائمة على تركيب الحدث وتوليده مرورا بالتأزيم فالحل، ورصدت وجود طفرة تحولية تتعلق بزيادة وطأة العاطفة؛ لتصبح الصورة الحدسية هي المحصول الإبداعي والتي تجد مفرداتها التعبيرية الملائمة من خلال الشعرية أو خلق التأثير باللغة دون السرد، وهو تحول تصبح معه الحبكة لغوية شعرية، وتصبح القصة القصيرة قالب مناجاة أو قصيدة نثرية، مع وجود طفرة أخرى تتعلق برغبة محاكاة الحبكة الفنية في فنون التشكيل كالرسم، حيث تتحول تقنيات السرد إلى البصرية أو العرض المرئي؛ ليصبح مسار الحبكة عنصرا مشاهدا بالبصر، أو ممثلا بالخط الهندسي، أو المشاهد المصورة (الصور) في عرض بانورامي للحدث المتوالي، وخلصت الدراسة جملة إلى: كون الحبكة عند القاصة غاية جمالية قابلة للتحول من السرد الحكائي إلى صناعة الشعرية أو التجريد الفني التمثيلي. تحول القصة القصيرة إلى قصيدة نثرية عند القاصة ناشئ عن سيطرة العاطفة ونشاط المخيلة في صنع صورة حدسية للمعنى خارج نطاق الموضوعية. النمط التشكيلي أو التمثيلي للحبكة عند القاصة يرتبط بعملية التأمل، التي تفسح المجال؛ لبروز الزمن النفسي والعالم الذاتي الذي يقوم على انطباعات القاصة ورؤاها الخاصة. تأتي الحبكة البسيطة والمعقدة والمركبة عند القاصة كأنماط متدرجة من الحبكة السردية متسقة مع الرؤية أو الفكرة وراء العمل، بمنطق أن المضمون يخلق الشكل. استطاعت القاصة نسج خيوط السرد العجائبي، والسرد الشعري بما يدل على تفوق أسلوبي وخبرة لغوية وانتقائية وحساسية هي سر موهبتها، وتميزت بخيال رحب وذاكرة بصرية عالية ترى أدق التفاصيل، فتصفها وترمى بظلال الإيحاء وراء المعنى. أجادت القاصة في أغلب الأحوال توقيع لحظة تنوير تضيء مسار الحبكة، كما تمكنت من توقيع أكثر من لحظة تنوير في القصة الواحدة، وجاء توقيع لحظة التنوير كنهاية للقصة دون حشو أو استطراد. وأحيانا ما تضعف الحبكة لدى القاصة بقابلية البنية السردية للتفكك، أو قصور لحظة التنوير، أو النهاية غير المرضية جماليا، كما تضعف في قالب المناجاة بضعف الشعرية نفسها كبنية خاصة، أو بضعف الارتباط بين خطة التشكيل الذي يستبدل به الحدث والحدث ذاته في الحبكة التشكيلية.

This research aims to monitor the "stylistic study of plot transformations in the short story within two selected groups of the storyteller Fatima Fawzy", and was based on a basic hypothesis represented in considering the plot as an aesthetic and artistic goal that is subject to transformation, and its connection with the structure of the narrative or not, considering that the narrator is aware of the nature of the narrative template, and its narrative plot Based on the composition of the event and its generation, through aggravation and resolution, and monitored the existence of a transformational boom related to the increase in the severity of emotion; The intuitive image becomes the creative crop that finds its appropriate expressive vocabulary through poetics or creating influence in language without narration, a transformation with which the plot becomes poetic linguistic. The short story becomes a monologue template or a prose poem, with another boom related to the desire to simulate the artistic plot in plastic arts such as drawing, where narration techniques turn into visual or visual display; The path of the plot becomes an element seen by sight, or represented by the geometric line, or the illustrated scenes (images) in a panoramic view of the successive event. The transformation of the short story into a prose poem for the storyteller stems from the control of emotion and the activity of the imagination in making an intuitive picture of the meaning outside the scope of objectivity. The plastic or representational pattern of the plot in the storyteller is linked to the process of meditation, which makes room; For the emergence of psychological time and the subjective world, which is based on the narrator's impressions and her own visions. The simple, complex, and complex plot of the storyteller come as gradual patterns of narrative plot consistent with the vision or idea behind the work, with the logic that the content creates the form. The narrator was able to weave the threads of the miraculous narration, and the poetic narration, which indicates the superiority of my stylistics, linguistic expertise, selectivity, and sensitivity, which is the secret of her talent. In most cases, the narrator was good at signing a moment of enlightenment that illuminated the course of the plot, and she was also able to sign more than one moment of enlightenment in one story, and signing the moment of enlightenment came as an end to the story without fillers or digressions. Sometimes the plot is weakened by the storyteller's ability to disintegrate the narrative structure, or the shortcomings of the moment of enlightenment, or the aesthetically unsatisfactory end, as it is weakened in the form of monologues by the weakness of the poetics themselves as a special structure, or by the weakness of the link between the formation plan that replaces the event and the event itself in the plastic plot.

ISSN: 2357-0962

عناصر مشابهة