ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

تداعيات تطور مقاربة قضايا المرأة من الجنس إلى الجندر على العالم الإسلامي

العنوان بلغة أخرى: The Repercussions of Women’s Issues Evolution from Sex to Gender on Arab Islamic World
المصدر: مجلة البحوث العلمية والدراسات الإسلامية
الناشر: جامعة بن يوسف بن خدة الجزائر 1 - كلية العلوم الإسلامية - مخبر الشريعة
المؤلف الرئيسي: صالحي، سامية (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Salhi, Samia
المجلد/العدد: مج15, ع1
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: مارس
الصفحات: 523 - 542
ISSN: 2170-189x
رقم MD: 1372617
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
قضايا المرأة | المساواة | الجندر | حقوق المرأة | النوع الاجتماعي | العالم الإسلامي | Women Issues | Equality | Feminism | Gender Approach | Islamic World
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تطورت مقاربة قضايا المرأة في العالم الغربي أساساً ثم انتقلت إلى مناطق حضارية أخرى ومن بينها العالم الإسلامي، وعبر عن تطورها انتقال أدوات التحليل من المساواة الجنسية البيولوجية؛ إلى الرؤية الجندرية التي تتجاوز البعد البيولوجي وتحيده وتركز على العوامل الاجتماعية في تحديد أدوار الرجال والنساء على مستوى التناول الفكري والعملي. تبرز أهمية تناول الموضوع في تداعيات هذه المقاربة، والتي لا تمس الجوانب الاجتماعية فقط وإنما تمتد تأثيراتها إلى الجوانب السياسية والاقتصادية والتربوية والثقافية والدينية كذلك. وزاد من خطورة تأثير المقاربة الغربية لقضايا المرأة على العالم الإسلامي بالذات، ذلك التأييد الدولي والعالي الرسمي والمدني لمخرجاتها، فكان من أهداف الدراسة تحديد طبيعة التأثير وأبعاده باستخدام الوصف والتحليل وكذا النقد للمقاربة الجندرية، وتبيان آثارها على العالم الإسلامي. يحمل الجندر في طياته تهديدات للخصوصيات الحضارية من جهة، ولقضايا المرأة والمجتمع من جهة ثانية، فيحمل بمنشئه وتطوره خصوصيات التجربة الغربية ومنظومتها المعرفية الممجدة للعقل الإنساني كموجه وكمرشد للإنسان، وقيمها الليبرالية. ومن ثم فإن المقاربة جاءت لتجيب على متطلبات تلك البيئة الاجتماعية الغربية، فتجاوزت أو تريد أن تتجاوز البيولوجيا، وفي نفس الوقت أن تخضعها أيضاً للعوامل الاجتماعية التي تتسم بالتغير. ويكون أكبر تأثير لتبني المقاربة في العالم الإسلامي هو استبعاد دور الدين كعامل مؤثر ومؤطر وموجه لسلوك المسلم ولركائز العلاقات الاجتماعية وبناء الأسرة المسلمة وأدوار أفرادها؛ لصالح الأبنية القانونية والفكرية والاجتماعية المتماهية مع القوانين الدولية بخصوص المرأة والإنسان ككل. ففي انتقال لغة المقاربة الخاصة بمفاهيمها كالحياة غير النمطية والأسرة غير النمطية، خلط للأدوار بين الرجال والنساء في إطار عملية غير منطقية من تشابه الأدوار والوظائف لجنسين يصبح معه غير مفهوم لما قد يوجد جنسين لتأدية نفس الأدوار.

The approach to women’s issues has evolved and analysis tools have moved from the sexual biological equality to Gender’s vision that exceeds and neutralize the biological dimensions and focus on social factors in determining man and women roles. Despite the cheering for the Gender, although the official, civil international and worldwide support, its carries with it threads to civilizational peculiarities in a side, and to women and society issues in the other side bearing in his origin and development the peculiarities of the western experience and its knowledge system which glory the human mind as a mentor to humans, and its liberal values. Then this approach came to answer the requirements of the social western environment. And in that an exclude to religion as an influencing and directed factor toward Muslim behaviour and attitude. Therefore, it transfers her own language like atypical life and atypical family, and it also re-mixes the roles between men and women in the context of an irrational operation of similarities in roles and functions for both sexes that become incomprehensible with it why would there be two sexes to perform the same roles?

ISSN: 2170-189x