المستخلص: |
تحدث المقال عن محمد رشاد الطوبى ونشر الثقافة العلمية. ولد الطوبى بمدينة طنطا شمال مصر سنة (1909م) وتخرج في كلية العلوم بجامعة القاهرة سنة (1932) محققا مرتبة الشرف الأولى في البكالوريوس، وحصل على الماجستير في العلوم سنة (1936) وابتعث لإنجلترا لمواصلة دراساته العليا وحصل على الدكتوراه في الفلسفة في العلوم في مجال علم الحيوان من جامعة لندن عام (1940)، وتدرج في وظائف التدريس الجامعي إلى أن أصبح أستاذا لعلم التشريح المقارن للفقاريات ونال جائزة الدولة التقديرية في العلوم الأساسية سنة (1989)، وتوفى سنة (2002 م) بعد عمر مديد قضاه في تبسيط العلوم التطبيقية نشرا للثقافة العلمية ونفعا للدين ورغبة في ارتقاء الأمة. وعرض نشاطاته العلمية وأهمها تعيننه مستشارا لوزارة البحث العلمي (1954) ثم عضوا بمجمع اللغة العربية، وترجم العديد من الكتب منها (قصة الحلقة المفقودة)، وقام بمراجعة كثير من الكثير المترجمة ومنها (الفيروس والإنسان). واختتم المقال بالإشارة إلى سمات المقال العلمي المتأدب لدى الطوبى وهي تنوعه في المقدمة، وتوظيف الأسلوب القصصي، والتأثر بالنصوص البليغة، والاستعانة بالتجارب العليمة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|