ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > دور الصحافة في كتابة التاريخ ا...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

دور الصحافة في كتابة التاريخ الجهوي: دراسة حالة الحركة الوطنية بشمال المغرب "1912-1965 م."

العنوان بلغة أخرى: The Role of the Press in Writing Regional History: A Case Study of the National Movement in Northern Morocco "1912-1956 AD."
المصدر: مجلة شمال إفريقيا للنشر العلمي
الناشر: الأكاديمية الأفريقية للدراسات المتقدمة
المؤلف الرئيسي: العساوي، عبدالرحمان (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Elaissaoui, Abderrahmane
المجلد/العدد: مج1, ع2
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: يونيو
الصفحات: 190 - 202
ISSN: 2959-4820
رقم MD: 1378498
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
الحركات الوطنية | الصحافة المغربية | التاريخ الجهوي | الاستعمار الفرنسي
كلمات المؤلف المفتاحية:
الاستعمار | الحركة الشعبية والتحرير الوطني | الاحتلال الاسباني والفرنسي | المقاومة المسلحة | Colonialism | Popular and National Liberation Movement | Spain’s and France’s Occupation | Armed Resistance
رابط المحتوى:
PDF (صورة)     
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: لقد تعرض المغرب كغيره من البلدان للاستعمار، وكرد فعل إزاء هذا الوضع، انبثقت حركة تحررية شعبية، وانتشرت بفعل الوعي الوطني، والحس السياسي لتحرير الشعوب من ربقة الاستعمار. وخضع المغرب لاستعمارين: الفرنسي والإسباني. وكانت مدينة طنجة منطقة دولية. وكان الاحتلال الإسباني لشمال المغرب وجنوبه لا يختلف عن الاحتلال الفرنسي. يكتسي البحث أهمية بالغة نظرا للظرفية التي اجتازها المغرب آنذاك، وهو يرزح تحت نير الاستعمار من كل الجهات، وهو البلد الذي عرف استعمارين، كل واحد مختلف عن الآخر، بفعل أطماعه التوسعية وأهدافه الاستعمارية ومخططاته اتجاه بلد عانى من وضعية اقتصادية صعبة، وظرفية سياسية أودت به إلى معاهدة الحماية. وقد تم تأسيس الحركة الوطنية من طرف شباب مغاربة، وبالضبط في أواخر العشرينات من القرن الماضي، ومعظمهم متشبعون بثقافة نهلوها من المدارس العصرية، أو من جامعة القرويين العتيقة والعتيدة. وكان الهدف هو توعية الشعب بمخاطر الاستعمار، ونشر الوعي السياسي والديني، للتصدي له ومحاربته وتكريس النضال الوطني وتحرير البلاد من ربقة الاستعمار. ومن رواد الحركة الوطنية: أحمد بلافريج وعلال الفاسي والمكي الناصري ومحمد حسن الوزاني ومحمد المختار السوسي. وجاءت هذه الحركة بعد المقاومة المسلحة التي كانت في الشمال، بزعامة محمد بن عبد الكريم الخطابي أو مقاومة وجهاد الشيخ ماء العينين المنطلقة من جنوب المغرب، دون نسيان المقاومة المسلحة بسوس من طرف المجاهد عبد الله زاكور، وفي الأطلس من طرف موحا أحمو الزياني وقبائل أيت عطة. فالمنطقة الشمالية كانت أول من عانى من آثار مناورات الاستعمارين الفرنسي والإسباني. ولقد تكونت جبهة لوحدة الصف بين رواد الحركة الوطنية، وبتنسيق مع مكتب القاهرة ونداء القاهرة. وتطورت الحركة الوطنية بعد صيف 1953م، بعد أحداث نفي الملك محمد الخامس وأسرته إلى جزيرة مدغشقر، وتجسدت وحدة الصف بين رواد الحركة الوطنية، وانطلق العمل المسلح، وهو أسلوب يفهمه المستعمر لأن ما أخذ بالقوة لا يرد إلا بالقوة.

Like other countries, Morocco has also suffered from colonial rule. In response to this situation, a people's liberation movement based on national consciousness and political consciousness emerged at the historic moment, aiming to liberate the people from the shackles of colonialism. Morocco was part of two colonies: France and Spain, and Tangier was an international zone. Spanish occupation of northern and southern Morocco was no different from that of France. This research is very important because of the circumstances in which Morocco was at the time, suffering from the yoke of colonialism from all sides at the same time, and the country knew two colonizers, each with different expansionist ambitions, colonial goals and plans against an economy Difficult and political circumstances led to the protection of the treaty country. The national movement was started by young Moroccans in their late 20s, most of them imbued with culture learned from modern schools or the ancient Al-Qarawiyyin University. The purpose is to raise awareness of the dangers of colonialism, spread political and religious awareness, address and combat them, continue the national struggle and liberate the country from colonialism. Pioneers of the national movement included Ahmed Belafrij, Allal Al-Fassi, Al-Makki Al-Nasseri, Muhammad Hassan Al-Wazzani, and Muhammad Al-Mukhtar Al-Sousi. The movement followed the armed resistance in the north led by Mohammad bin Abdul Karim Al-Khatabi or the resistance and jihad of Sheikh Ma Ainin from southern Morocco, and also not forgetting the armed resistance of Mujahid Abdullah Zakkor and Sousse in the Atlas of the Moha Ahmo Al-Zayani and Ait Atta tribes. The northern regions were first influenced by French and Spanish colonialists. Coordinated by the Cairo Office and the Cairo Appeal, the pioneers of the national movement formed a united front. The national movement was developed in the summer of 1953 AD following the exile of King Mohammed V and his family on the island of Madagascar, and the pioneers of the national movement embody the unity of the ranks. Armed action began, a method understood by the colonists since what was taken by force could only be returned by force.
ISSN: 2959-4820

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.