ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

التوعية الأسرية ودورها في تحصين الأبناء بالضد من خطورة التطرف من وجهة نظر الأبوين: محافظة الكرك أنموذجا

العنوان بلغة أخرى: Family Education and Its Role in Protecting Children Against the Risk of Extremism from the Perspective of Parents: Al-Karak Governorate as A Mode
المؤلف الرئيسي: الرهايفة، منذر محمد خشمان (مؤلف)
مؤلفين آخرين: الهبارنة، نجاح حسين حمد (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2020
موقع: مؤتة
الصفحات: 1 - 109
رقم MD: 1127762
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة مؤتة
الكلية: كلية الدراسات العليا
الدولة: الاردن
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

122

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة بشكل رئيس إلى التعرف على دور التوعية الأسرية في تحصين الأبناء بالضد من خطورة التطرف، والتعرف على العوامل المؤدية للتطرف لدى الأبناء في الأسرة، والكشف عن المعوقات التي تواجه دور التوعية الأسرية في تحصين الأبناء بالضد من خطورة التطرف من وجهة نظر الأبوين في محافظة الكرك- المملكة الأردنية الهاشمية. اعتمدت الدراسة لتحقيق أهدافها على المنهج الوصفي التحليلي باستخدام أسلوب المسح الاجتماعي الإلكتروني بالعينة، واستخدام الاستبانة لجمع البيانات الميدانية للدراسة والتي تم التأكد من صدقها وثباتها، وقد تكون مجتمع الدراسة من الأسر الأردنية في محافظة الكرك، وقد تم تطبيق أداة الدراسة إلكترونيا على عينة مكونة من (1430) مستجيب من الأبوين في الأسر في محافظة الكرك، وتمثل ما نسبته 2.04% من مجتمع الدراسة. أظهرت النتائج أن المستوى العام لإجابات الأبوين في الأسر في محافظة الكرك نحو دور التوعية الأسرية في تحصين الأبناء بالضد من خطورة التطرف جاء بمستوى مرتفع، وقد بلغ المتوسط الحسابي للإجابات (3.829)، بينت النتائج أن التوعية الأسرية قد ساهمت بدور مرتفع في تحصين الأبناء ضد التطرف من خلال تركيز الأسرة على تعميق القيم الأخلاقية في نفوس الأبناء في الأسرة، وأظهرت النتائج أن المستوى العام لإجابات عينة الدراسة نحو معوقات التوعية الأسرية في تحصين الأبناء بالضد من خطورة التطرف جاءت بمستوى مرتفع، وأن أهم هذه المعوقات تمثلت في تضاؤل الروابط الأسرية التقليدية وسيطرة القيم المادية على العلاقات بين أفراد الأسرة، واتساع مجال الحريات الشخصية للأبناء، وبينت الدراسة أن من أهم العوامل المؤدية للتطرف لدى الأبناء من وجهة نظر الأبوين في الأسر في محافظة الكرك والتي جاء بمستوى مرتفع هو امتناع الأبناء عن الالتزام بالقيم المجتمعية التقليدية المتبعة في المجتمع، وارتفاع نسبة البطالة بين الشباب بشكل كبير، تدني مستوى الشعور بالمسؤولية المجتمعية لدى الأبناء في الأسر. وفي ضوء النتائج التي تم التوصل إليها، فقد تم وضع عدد من التوصيات، من أهمها: التنسيق والتعاون بين الأسرة والمؤسسات العامة والخاصة ذات الصلة من أجل إعداد برامج توعوية موجهة للأبناء في الأسر للتنوير بخطورة التطرف على الفرد والمجتمع، زيادة الاهتمام بالمشكلات التي تواجه الأسرة ولا سيما المشكلات الاقتصادية والعمل على إيجاد حلول لها لتتمكن من القيام بواجبها في التربية الصالحة للأبناء وتحصينهم من خطر التطرف.