المستخلص: |
سعى البحث إلى التعرف على المشترك اللفظي في آيات حديث القرآن عن القرآن. وأكد على أن المشترك اللفظي كظاهرة مرتبط بالمعنى، وقضية شغلت الدارسين قديماً وحديثاً، وذلك بين الإثبات والإنكار؛ لارتباطها بتعدد المعنى واختلافه. وقدم المفهوم اللغوي والاصطلاحي له. وتناول أنواع المشترك اللفظي، ومنها اشتراك لفظي ثنائي المعنى، واشتراك لفظي متعدد المعنى. وناقش أسباب المشترك اللفظي، وموضحًا تمثلها في أسباب داخلية تمثلت في سببين (تغيير في النطق، وتغيير في المعنى)، وأسباب خارجية وهي اختلاف البيئة. وتطرق إلى عرض الآثار الإيجابية له، وجاء منها استغلال الغموض كخاصية من خواص الأسلوب، مبينًا أنه أمر وجد في الآداب القديمة، وما يزال يوجد في الآداب الحديثة. وأشار إلى الآثار السلبية للمشترك اللفظي، ومنها تغيير صيغة إحدى الكلمتين حتى تأخذ شكلاً خاصاً بها عن الكلمة الأخرى. وتطرق إلى ذكر أهل التفسير الرحمة في القرآن، وذلك على وجوه متعددة، ومنها (الإسلام، والإيمان، والنبوة، والنعمة). وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن الوجوه والنظائر أعم من الأضداد، مبينًا أن كل متضاد يمكن أن يكون من الوجوه والنظائر، وليس العكس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|