المستخلص: |
ناقش المقال مفهوم الأمر كله لله. الله سبحانه وتعالى خلقنا في هذه الحياة لعبادته وشكره والدعاء إليه والسعي في الحياة دون إغفال الأخرة ويوم الحساب، ولكن علينا أن نؤمن بأن كافة الأمور بيد الله هو وجل هو ميسرها لنا، فالأمر كله بيد الله وليس الأنبياء حتى سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، فالله له الأمر من قبل ومن بعد. فهناك عدة أمور لا يقدر عليها إلا الله فهو يختص بذمامها حيث إعطاء الحكم ونزعه، والرزق، والموت، وهداية الناس إلى الإسلام. واختتم المقال بتسليط الضوء على مجموعة من النقاط التي يجب علينا اتباعها للتعامل مع أمور الله تعالى حيث الشكر والصبر، والقول بقدر الله ما شاء فعل، وتسليم الأمر كله لله وحده، وحسن العبادة والتوكل على الله، واللجوء إلى الله تعالى بالدعاء في كل الأمور كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023
|