المستخلص: |
رصد المقال اللغة الشعرية عند فدوى طوقان. فهي شاعرة المكان، حيث صورت لوحات الوطن، بلغة شفيفة، لغة الواقع وتفضيلاته عبر حكائيه درامية، لغة تمزج ما بين لغة الذات الداخلية النفسية، ولغة المجموع، حيث عبرت عن الآخر الفلسطيني الذي يقبع تحت نير الاحتلال. ومن أهم الخصائص اللغوية عن فدوى هي التشفيف الشعري والبعد عند العتامة، والخشونة اللغوية. فلغة فدوى لغة مفخمة بالبلاغة مفعمة بها، وفدوى لم تتصرف إلى عصرنة بحتة، رغم أنها من شعراء التجديد، ومن شعراء التفعيلة والشعر الحر، ولغتها الشعرية راقية تستوفي شروط الشعرية العالية، فلم يكن شعرها تذويقًا بل كان يخوض في مكنون النفس، ولم يكن شعرها ترصيعًا بل كان معاناة حقيقية، ورغم أن شعرها حمل بذور الانكسار، لكنه أيضًا حمل بذور التحدي والثورة على الواقع. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|