ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أبو الحسن المسعودي "ت. 346 هـ. - 957 م." ووصفه للديانات الوضعية من خلال كتابه مروج الذهب

العنوان بلغة أخرى: Abu Al-Hasan Al-Masudi "D. 346 AH. - 957 AD." and his Description of Religions the Situation through his Book Meadows of Gold
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: السامرائي، بكر محمود علو (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Samarrai, Bakir Mahmood Alaw
المجلد/العدد: مج30, ع6
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: حزيران
الصفحات: 68 - 90
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1395940
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
المسعودي | الديانات الوضعية | مروج الذهب | Al-Masoudi | Positive Religions | Promoter of Gold
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: اهتم المسلمون منذ القرن الرابع الهجري بتدوين تاريخ ومعتقدات الأمم، فقد شرع عدد من المصنفين بتدوين الظواهر الدينية، وكيفية ظهورها، سواء كانت سماوية، أم وضعية، وذلك لأهمية التعرف والاطلاع عليها من أجل التمييز والمقارنة بين الديانات الصحيحة، والباطلة، وكان من جملة من صنف في ذلك أبي الحسن المسعودي، فقد صنف مصنفات عديدة في الملل والنحل وتاريخ الديانات إلا أن أغلبها ضاعت ولكنه ضمن كتابه المشهور مروج الذهب وصف لعدد من الديانات وخاصة الوضعية. لذلك آثرنا الكتابة في هذا البحث المتواضع والموسوم: (أبو الحسن المسعودي (ت ٣٤٦هـ - ٩٥٧م) ووصفه للديانات الوضعية من خلال كتابه مروج الذهب) من أجل التعرف على أبي الحسن المسعودي وإبراز شخصيته العلمية والثقافية، وبيان وصفه للديانات والمعتقدات الوضعية التي ضمنها كتابه مروج الذهب، والذي يعد من أفضل المصنفات العربية التي جمعت بين التاريخ، والأخبار، والجغرافية، وبيان أحوال الأمم ومعتقداتها، وعاداتها وتقاليدها الدينية، فقد تمكن المسعودي من الربط بين علم التاريخ والجغرافية، وبين الأديان، لأن كثيراً من الديانات قد اعتقدت في الظواهر الطبيعة والكونية معتقداً مخالفاً للحقيقة العلمية، فاتخذت من الكواكب، والأشخاص، والحيوانات، والظواهر الكونية آلهة يعبدونها من دون الله، فأراد المسعودي أن يُفنّد الآراء والمعتقدات والتصورات الخاطئة التي اعتقدها كثير من أهل الديانات الوضعية، ولهذا فقد تمكن المسعودي من تزييف وإبطال معتقداتهم وتصوراتهم الباطلة، وأن ما يتم تصويره هو عبارة عن خيالات وأوهام باطلة غير مستندة إلى دليل علمي وعقلي سليم، وأن ما يثبته العلم والاستدلال جدير بالقبول، ولهذا فقد ظهر بوضوح أن المسعودي اختلف اختلافاً كبيراً عن غيره من العلماء الذين صنفوا في الديانات من خلال عرضه للمعلومات المتعلقة بالديانات، فإنه لم يستدل على بطلان عقائدهم عن طريق الاستدلال النقلي إلا نادراً بل اتبع الأسلوب العلمي والعقلي الذي يقبله صاحب العقل السليم.

Since the fourth century AH, Muslims have been interested in codifying the history and beliefs of nations. A number of classifiers have begun to codify religious phenomena, and how they appear, whether heavenly or positive, due to the importance of identifying and reviewing them in order to distinguish and compare between true and false religions. Including Abu al-Hasan al-Masoudi, he compiled many works on the sects, the bees and the history of religions, but most of them have been lost, but in his famous book “Morouj al-Zahab” a description of a number of religions, especially the positivist. So we opted, the writing affected this modest and tagged research: (Abu Al-Hasan Al-Masoudi (d. 346 AH - 957 AD) and his description of the man-made religions through his book “Morouj al-Zahab”) in order to identify Abu al-Hasan al-Masoudi and highlight his scientific and cultural personality, and explain his description of the religions and man-made beliefs included in his book “Morouj al-Dahab” , which is considered one of the best Arabic works that combined history, news, and geography, and explained the conditions and beliefs of nations, their customs, and their religious traditions. Al-Masoudi was able to link the science of history, geography and religions, Because many religions have believed in natural and cosmic phenomena in a belief that is contrary to scientific truth, so they took the planets, people, animals, and cosmic phenomena as gods that they worship instead of God. Al-Masoudi was able to falsify and invalidate their false beliefs and perceptions, and that what is being portrayed are illusions and false illusions that are not based on sound scientific and rational evidence, And that what science and inference prove is worthy of acceptance, and for this it was clearly shown that Al-Masoudi differed greatly from other scholars who were classified in religions through his presentation of information related to religions. A person of sound mind accepts it.

ISSN: 1817-6798