المستخلص: |
تحدث المقال عن المثقفون بين سياسة الأمل والواقع. أبرز المثقفون في كل عصر وزمان محط مديح وذم، إذا انخرط المثقف بقضايا مجتمعه ويحيط بها اهتماما وبحثا واقتراحات وحلولا، ويعد حاملا لنهضة مجتمعه، ويختار المثقف الغربة والاغتراب، عن مجتمعه ويخرج عن دوره الذاتي، ويؤثر في بيئته بشكل سلبي. وأشار إلى علاقة المثقف بمجتمعه، وبالسلطة السياسية في مجتمعه، ويقع على عاتق المثقف النخبوي أو مثقف الصفوة، يضع المثقف النخبوي نفسه في دائرة الاغتراب وينتهي إلى مساحات العزلة والانطواء، وأحيانا يصاب بالتوترات النفسية ذات النتائج المميتة. وأكد أن موقف المثقف اليوم لم يعد موقفا للموقف ولا فضولا فكريا بل مطلب وواجب خلاصته الحفاظ على الهوية الوطنية الجامعة والتمسك العلن والواضح بالرموز الوطنية مثل الحدود والعلم والعيش المشترك، ومؤسسة الجيش والتأكيد على تطبيق التساوي أمام القانون وتكافؤ الفرص. واختتم المقال بالتركيز على دور المثقفون فعليهم بالقيام بنحت الأمل واختراعه ونشر مفرداته ولو بصيص نور لمصباح يكون سببا في نقل فتيل نور لمصباح آخر. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|