ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

السلوكيات التي شوهت مفهوم التصوف في المجتمع مثل "الجهل والفقر والبطالة" وسبل مواجهتها

المصدر: مجلة أصول الدين
الناشر: الجامعة الأسمرية الإسلامية - كلية الدعوة وأصول الدين
المؤلف الرئيسي: أبوراس، عز الدين سعيد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع6
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2022
التاريخ الهجري: 1444
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 327 - 346
رقم MD: 1407902
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

6

حفظ في:
المستخلص: كشف البحث عن السلوكيات التي شوهت مفهوم التصوف في المجتمع مثل (الجهل والفقر والبطالة) وسبل مواجهتها. استهل البحث بالحديث عن قضية وجود التصوف في البلاد الليبية، وهي من المكونات البارزة للهوية الثقافية، وهناك عدة أخطاء منهجية انتشرت وكان التصوف من ضحاياها وهي التعميم في الأحكام وعدم تحرير المسائل والموضوعات، بشكل علمي دقيق. وبين السلوكيات التي شوهت التصوف، من جهل الاتباع بالتربية والأخلاق التي قام عليها التصوف، غياب المنهج العلمي في الزوايا الصوفية اليوم، وغياب المنهج العلمي الصوفي عن الزوايا هو أكبر ما يهددها بالانقراض أو الإغلاق. وأشار إلى اختزال التصوف في الحضرة والسماع، والحضرة في ليبيا هي نوع من الإنشاد والقصائد تؤدى داخل الزوايا من قبل الفرق الصوفية وبواسطة آلات موسيقية. وأبرز المفاهيم المغلوطة عن الشيخ وكثرة الخرافات، والشيوخ ثلاث (التلقين، الخرقة، والصحبة والاقتداء). وأظهر مواجهة السلوكيات الخاطئة وتصحيحها، وإحياء التراث الصوفي السني الحقيقي، ومن أشهر معاقل الصوفية العلمية في العالم الإسلامي الأزهر الشريف بمصر، وجامع الزيتونة بتونس، تنقية التصوف من الداخل قبل مواجهة الخارج. وأوضح محاربة البدع والخرافات التي لحقت بالتصوف، إقامة دورات وورش عمل لتعريف بالتصوف بعيدا عن الخرافات داخل الزوايا وغيرها. واختتم البحث بالتركيز على اهم النتائج منها، الخلاف في الفروع لا يكون سببا للتفرق في الدين، ولا يؤدي إلى خصومة ولا بغضاء ولكل مجتهد أجره وقدره وحقه. وأكدت التوصيات على دعوة مشايخ الطرق الصوفية إلى تحسين وضعهم المعرفي، والرقي بأدائهم التربوي. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2023