المستخلص: |
كشف البحث الحالي عن البيرو تكنوقراط ومواطن التأثير في سلطة القرار. موضحًا تصاعد الحديث عن احتكار البيرو قراط والتكنوقراط لسلطة القرار وهذه الفئات إلى مدارج السلطة وهرمها، وخبرتها بخبايا ودواليب العمل الإداري. ونظرًا كذلك لطبيعة المسار العلمي والمهني الذي يطبع الحياة الوظيفية لهذه الفئة. فجاء البحث الحالي للإجابة عن إشكالية تضمن فقرتين أساسيتين، وهما: المجالس الوزارية واللجان الحكومية كمواطن تأثير البيرو تكنوقراط على سلطة القرار، وتضمنت التمييز بين ثلاث بنيات قراريه وهي (المجالس، الاجتماعات، اللجان) الوزارية، بينما تطرقت الفقرة الثانية إلى هيمنة البيرو تكنوقراط على التشكيلات الحكومية التي تجسد لأفول مشروعية السياسي. خلص البحث إلى أن هيمنة البيرو تكنوقراط على سلطة القرار يعكس نفوذ وسيطرة هذه الفئة على بلورة السياسات العامة من خلال تواجدها داخل الهيئات التقريرية، وإن كان بروزها في المشهد السياسي وخاصة من خلال هيمنتها على مختلف التشكيلات الحكومية بالمغرب مما يرجح بروز مشروعية جديدة تستند إلى الكفاءة والتقنية والخبرة مقابل أفول مشروعية انتخابية وهو ما يجسده حضور هذه الفئة داخل مختلف المجالس الوزارية أو الحكومية أو عبر مشاركتها وحضورها ضمن جلسات العمل واللجان الحكومية والوزارية كمواطن تأثير تجسد مظاهر احتكارها لسلطة القرار. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|