المستخلص: |
تطرق المقال إلى أحد الشهور الفضيلة وآخر الأشهر الحرم المتوالية وهو شهر الله المحرم، وأشار إلى أن الناس تنازعوا فيه بين الاتباع والابتداع، ولكن القرآن الكريم أمرنا بالاتباع ونهانا عن الابتداع، وأوضح أن أهل الاتباع يعظمون صيام شهر محرم، ويصومون يوم عاشوراء ويعرفون فضله، ويحرصون على مخالفة أهل الكتاب في أعمالهم، كما جعلوا شهر محرم بداية للتاريخ الإسلامي، ولا يخصون يوم عاشوراء بمزيد من طعام ولا كسوة. أما أهل الابتداع فقد ناقضوا أهل الاتباع وخالفوهم في كثير من الأعمال ومنها؛ اتخذوا يوم عاشوراء مأتما وحزنا، وقاموا بتحريم صيام عاشوراء. واختتم المقال بتأكيد على أن الرسول عليه الصلاة والسلام والخلفاء الراشدون لم يسنوا شيئا من شعائر الحزن والترح ولا شعائر السرور والترح في يوم عاشوراء، ولكن النبي عليه الصلاة والسلام صامه وأمر بصيامه. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|