المستخلص: |
أظهرت الورقة قداسة القرآن الكريم تتلألأ في نفوس المسلمين. وبينت أن القرآن كتاب هداية وإرشاد وشفاء من الحيرة والاضطراب، قال ابن القيم القرآن متضمن لأدوية القلوب، وعلاجا لها من جميع أمراضها، وجميع أمراض القلب هي أمراض الشبهات والشهوات، والقرآن علاج لهما، فبه تزول أمراض الشبه المفسدة للعلم والتصور والإدراك، القرآن متضمن البراهين والآيات الدالة على المطالب العالية من التوحيد وإثبات الصفات، وإثبات المعاد والنبوات، ورد النحل الباطلة والآراء الفاسدة، فهو من أوضح الكتب السماوية وأفصحها وما ترك علم إلا وتناوله. وأثبتت أن القرآن روح الحكومات والسياسات الشرعية، وأساس المبادئ الدينية، وموضح الحضارات والثقافات المتنوعة، وهناك عدد من المستشرقين الذين أقنعهم ضميرهم بعظمة القرآن واعترفوا به وبمكانته، القرآن دستور ديني يشمل القضايا الاقتصادية والاجتماعية، والعسكرية، والمدنية، ويحتوي على حقوق الفرد والمجتمع. وأشارت إلى أن السلام والأمن والتسامح الديني أساس الإسلام وهو يعني الأمن، وهو دين عالمي وتعاليمه للبشرية جميعا، والقرآن هو كتاب الهداية والإرشاد، وكتاب سماوي أعطاه الله للرسول الكريم. واختتمت الورقة بالتركيز على المسلمين الذين يقدمون دليلا على اتساع أفقهم. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|