ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

دراسة سوسيولوجية لبعض مفاهيم الظاهرة السياسية

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة بنغازي - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: الوافي، نوري إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ع46
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2019
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 104 - 121
DOI: 10.37376/1185-000-046-009
ISSN: 2523-1871
رقم MD: 1419927
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

1

حفظ في:
المستخلص: يتناول هذا البحث دراسة سوسيولوجية لمفاهيم الظاهرة السياسية التي شغلت تفكير الكثير من الفلاسفة والعلماء على من العصور وحظيت باهتمامهم، وعلى الرغم من أنها كانت بدايات بسيطة تركز على التفسيرات الفلسفية فإنها مع بداية القرن العشرين بدأت بالتبلور البطيء، حيث شغل مفهوم الظاهرة السياسية عددا كبيرا من الباحثين في مختلف فروع العلوم الاجتماعية والسلوكية لصلته الوثيقة بتلك العلوم وارتباطه بفروع المعرفة العلمية التي تهتم بدراسة الكائن البشري. لا شك أن الظاهرة السياسية بشكل عام تقوم على أسس وقواعد إن تم تجاهلها فتصبح تعقيدا ينتج مشاكل سياسية كبيرة لا يمكن الخروج منها إلا بالعودة إلى تلك القواعد وفهمها، ومن أهم الأسس التي من الخطأ تجاهلها هي الصلة الوثيقة بين الحكومة والبيئة الاجتماعية التي نشأت فيها، فالحكومة وليدة المجتمع التي نشأت فيها وتقوده في نفس الوقت، وهذه العلاقة إن لم يتم فهمها والتعامل معها من قبل الحكومات، فقد يحدث الفناء لها. لذا هدفت هذه الدراسة إلى عرض وتحليل جملة من المفاهيم المتصلة بالظاهرة السياسية من المنظور الاجتماعي والسياسي، وارتباط هذه المفاهيم مع بعضها البعض، وقد شمل البحث نقاط عدة هي: 1. السلطة 2. المعرفة 3. القوة 4. السيطرة 5. الحرية 6. الاستبداد والفوضى 7. الديمقراطية والسلطة والتسلط 8. الصراع. جمعت البيانات من خلال مراجعة الأدبيات والدراسات السابقة حول الموضوع، وتم توظيفها وتحليلها في البحث بغية الوصول إلى فهم اجتماعي سياسي لمفاهيم الظاهرة السياسية، وتأتي الخاتمة لتؤكد على أن السلطة قوة نظامية وضرورية لتوجيه سلوك الأفراد وتحقيق الأهداف العامة، وتسهم المعرفة في خلق وعي وأنماط جديدة تكون أكثر ديمقراطية وعدلا، والتسلط يقوم على مبد احتكار القوة وينتج عنه علاقات ظالمة تؤدي إلى الصراع والفوضى، وتؤكد الدراسة على أن العوامل الاجتماعية والنفسية من أهم عوامل الصراع بين الأفراد أو المجتمعات. وخرج البحث بتوصية مفادها ضرورة فهم علاقة وارتباط البناء الاجتماعي ومكوناته بأداة الحكم والسلطة وترسيخ الديمقراطية والحرية لبناء مجتمع يسوده العدل والاستقرار.

ISSN: 2523-1871