ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الأطر الأبستمولوجية واللغوية للأخلاق عند المدرسة الأبيقورية

المصدر: مجلة كلية الآداب
الناشر: جامعة بنها - كلية الآداب
المؤلف الرئيسي: المداينة، أسماء عادل أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Madaineh, Asmaa Adel
المجلد/العدد: ع59, ج1
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: أبريل
الصفحات: 250 - 274
ISSN: 1687-2525
رقم MD: 1421253
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
الأبيقورية | استقراء | استنتاج | اللذة | Epicureanism | Induction | Deduction | Pleasure
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: إن الأخلاق الأبيقورية وإن كانت قد بدأت بمبدأ يخيل إلى المرء أنه حسي نفعي مادي وضيع، فإنها على العكس من ذلك قد انتهت بأخلاق سامية كل السمو لا تقل في نقائها وسموها على الأخلاق المثالية، أخلاق يغلب عليها طابع التطهر وقد كان أسلوبا مطروقا في ذلك العصر الذي ظهرت فيه المدارس الفلسفية المتأخرة كالأبيقورية والرواقية والأفلاطونية الجديدة وعلى الرغم من أن أبيقور قد سما باللذة كما قلنا، وقدم بعض النظرات الأخلاقية التي تحظى بالتقدير والقبول فإن مذهبه لا يخلو من مأخذ وملاحظات نشير إلى أهمها فيما يلي: 1- نلاحظ أن اعتبار أبيقور اللذة غاية الحياة ومعيار القيم جعله يسلب الفضائل قيمتها الذاتية، فيجعل قيمة الفضيلة مرهونة بما تحققه من لذة، وفي ضوء هذا أباح عصيان القوانين متى حقق هذا منفعة للمرء ولم يصبه من وراء العصيان أذى، بل أباح الخروج على مبدأ العدالة وإيقاع الظلم بالناس متى ترتب على ذلك لذة أو نفع، وكان صاحبه بمأمن من انتقام الناس، فطمأنينة النفس هي في نظره أقصى أماني الإنسان. 2- أن هذا المذهب قام على أساس ميتافيزيقي ونفسي ملئ بالأخطاء فتفسيره للعالم تفسير مادي صرف وزعمه بعدم تدخل الإرادة الإلهية في أحداث الكون، وانصراف الألهة إلى شئونهم، وتفسيره للنفس تفسيرا ماديا يستلزم عدم خلودها، كل هذه الأفكار تعد تصورات خاطئة في نظر العقل والدين. تتسم فلسفة أبيقور بالنزعة الإنسحابية ومرجع ذلك أن الحياة حركة دائبة وصراع متصل وهذه النزعة كفيلة اليأس والاستخفاف بالطموح ولاسيما في عالم فياض بالحيوية والنشاط، ولا شك أن الانسحاب من الحياة نزوع تاباه مقتضيات الحياة الاجتماعية في المجتمع المعاصر.

Epicurean ethics, although it began with a principle that one imagines to be sensual, utilitarian, materialistic and base, on the contrary, it ended with sublime morals of all sublimity that are no less pure and superior to ideal morals. It contains the late philosophical schools, such as Epicureanism, Stoicism, and Neo-Platonism Although Epicurus was called pleasure, as we have said, and presented some ethical views that enjoy appreciation and acceptance, his doctrine is not devoid of points and observations, the most important of which we refer to are as follows: 1- We note that Epicurus' consideration of pleasure as the goal of life and the criterion of values made him rob virtues of their intrinsic value, making the value of virtue dependent on the pleasure it achieves. And inflicting injustice on people when it results in pleasure or benefit, and its owner is safe from people's vengeance, so peace of mind is, in his view, the highest aspiration of man. 2- This doctrine is based on a metaphysical and psychological basis that is full of errors. Its interpretation of the world is a purely materialistic interpretation, its claim that the divine will does not interfere in the events of the universe, and that the gods leave their affairs, and its interpretation of the soul in a materialistic interpretation that entails its immortality. All these ideas are misconceptions in the eyes of reason and religion. 3- The philosophy of Epicurus is characterized by a tendency to withdraw, and the reason for this is that life is a constant movement and a continuous struggle, and this tendency leads to despair and underestimation of ambition, especially in a world full of vitality and activity. There is no doubt that withdrawal from life is a tendency to disregard the requirements of social life in contemporary society.

ISSN: 1687-2525

عناصر مشابهة