المستخلص: |
تسعى الورقة التحليلية إلى تفكيك ما يبدو في ظاهرة تقابلًا أو تناقضًا بين المسارين، من خلال النظر بإمعان في حقيقة المد التصالحي الإقليمي، استنادًا إلى دوافعه وقياسًا على التجارب السابقة المشابهة، وكذلك البحث في استمرار التوتر عربيًا، وما إذا كانت أسبابه مرتبطة بالسياق العربي فقط، أم أنها محكومة بعوامل هيكلية تؤتي مفاعيلها أينما وجدت. فغياب الإجماع الوطني عن هذه التحركات يفقدها أحد أهم عوامل النجاح، وهو الظهير الشعبي والمجتمعي؛ حيث تكون حينئذ مرهونة بتوجه ورؤية نظام حاكم أو مقتضيات مرحلية لتحقيق مصالح آنية أو درء تهديدات عابرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل المنظومة 2024
|