ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

صورة المرأة السورية في أدب الكاتبات السوريات بعد عام 2011: دراسة في ضوء نظرية ما بعد الاستعمار "ما بعد الكولونيالية"

العنوان بلغة أخرى: The Image of the Syrian Woman in the Literature of Syrian Women Writers after 2011: A Study in the Light of Post-Colonial Theory "Postcolonialism"
المصدر: المجلة الأفروآسيوية للبحث العلمي
الناشر: الأكاديمية الأفريقية للدراسات المتقدمة
المؤلف الرئيسي: قصاب، زكريا بن نصوح (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Kassab, Zakaria Nasouh
المجلد/العدد: مج1, ع3
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: سبتمبر
الصفحات: 91 - 109
ISSN: 2959-6505
رقم MD: 1424514
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
صورة المرأة | أدب الكاتبات السوريات بعد عام 2011 | ما بعد الاستعمار | The Image of Women | The Post-Colonial Literature of Syrian Women Writers
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

4

حفظ في:
المستخلص: تعد قضية الهيمنة الاستعمارية والتبعية للمستعمر من القضايا المهمة في الدراسات النقدية الحديثة، وقد ارتبطت هذه القضية ارتباطا وثيقا بالدراسات الاستشراقية، لا سيما ما كتبه الناقد الفلسطيني إدوارد سعيد في كتابيه "الاستشراق" و"الثقافة والإمبريالية" ردا على المستشرقين الذين بنوا تصورات خاطئة عن الشرق فيما كتبوه عنه، وكان من جملة تلك التصورات الصورة النمطية عن المرأة الشرقية التي ارتبطت بـ "ألف ليلة وليلة" وبما سمي بـ "الحريم الشرقي"، وغير ذلك من تصورات تسلب المرأة الشرقية العقل، وتجعلها مجرد "جسد" يتبع للرجل، أو لما سمي بـ "الثقافة الأبوية" من عادات وتقاليد ودين. ولما كان المثقفون في العالم العربي قد انقسموا إزاء هذه الصورة النمطية للمرأة الشرقية كما صورها المستشرقون، إذ نجد منهم من تابع المستعمر الغربي في تلك النظرة بتأثير من الهيمنة الثقافية الغربية، ومنهم من وقف يفند تلك التصورات الخاطئة عن الشرق، ولما كانت الدراسات ذات الصلة بالكاتبات السوريات نادرة، كانت دراسة صورة المرأة السورية انطلاقا من وعي الكاتبات السوريات بها أمرا ضروريا، لمعرفة الوجهة التي اتخذها بعض الكاتبات إما اتباعا للهيمنة الفكرية والثقافية الغربية أو وقوفا في وجهها، ومستوى وعي هؤلاء الكاتبات بقضايا المرأة ومشكلاتها محليا وعالميا، وتقديم الحلول المناسبة لها. وإذا كانت الثقافة الأبوية -في جانب منها- قد ساعدت على ترسيخ تلك الصورة النمطية عن المرأة الشرقية، فإن الحرب في سوريا منذ عام 2011، وما نتج عنها من نزوح، وتغيير لكثير من العادات والقيم الاجتماعية قد غيرت كثيرا في تلك الصورة النمطية للمرأة، وأوجدت لها أدوارا جديدة، ما كان لها أن تقوم بها لولا الحرب، وأبرزت قضايا جديدة لها علاقة بالهوية والأنوثة والمنفي وغير ذلك... مما نجد له صدئ في أدب هؤلاء الكاتبات. وقد اختار الباحث خمس كاتبات سوريات معاصرات بارزات لديهن وعي وطني (سوري)، وعابر للحدود (عالمي) ببعض القضايا الاجتماعية والسياسية والثقافية في ضوء الأدوار المتغيرة للمرأة السورية قبل عام 2011، وبعده، للوقوف على تلك القضايا. والكاتبات هن: كوليت خوري، هيفاء بيطار، ابتسام التريسي، سوسن حسن، ومنهل السراج. وأما الأعمال الأدبية المختارة لهؤلاء الكاتبات فمن مختلف الأجيال، وفيها يمثلن أنفسهن على نحو متخيل أو واقعي، وهي أيام معه (خوري)، يوميات مطلقة (بيطار)، مدن اليمام (التريسي)، خانات الريح (الحسن)، وصراح (السراج). وسيتم تحليل الروايات السابقة في المقام الأول ضمن الأطر النقدية لما بعد الاستعمار، والنقد النسوي.

The issue of colonial domination is one of the important issues in modern critical studies, and this issue has been closely linked to Orientalist studies, especially what the Palestinian critic Edward Said wrote in his books "Orientalism" and "Culture and Imperialism" in response to the Orientalists who built misconceptions about the East in what they wrote. Among those perceptions was the stereotype of the eastern woman that was associated with the "one thousand and one nights" and what was called the "eastern harem" and other perceptions that rob the eastern woman of the mind, making her just a "body" belonging to the man, or what was called "Patriarchal culture". Whereas intellectuals in the Arab world were divided about this image; As we find some of them who followed the Western colonialist in that view, and some of them who stood up to refute those misconceptions about the East, and since studies related to Syrian women writers are scarce, studying the image of Syrian women based on the awareness of Syrian women writers is necessary, to know the direction that some female writers have taken Either following the Western intellectual and cultural hegemony or standing in the way of it, and the level of awareness of these writers of women's issues and problems locally and globally. And if the patriarchal culture- in part- has helped to establish that stereotype of Eastern women, then the war in Syria since 2011, and the resulting displacement and change of many social customs and values have changed a lot in that stereotype of women, and created She had new roles that she would not have played without the war, and she brought forth new issues related to identity, femininity, exile, and so on... which we find echo in the literature of these writers. The researcher selected five prominent contemporary Syrian women writers who have a national (Syrian) and cross-border (global) awareness of some social, political and cultural issues in light of the changing roles of Syrian women before and after 2011, to find out about T. The authors are: Colette Khoury, Haifa Bitar, Ibtisam Al-Traisi, Sawsan Hassan, and Manhal Al-Sarraj. As for the literary works chosen by these women writers from different generations, in which they represent themselves in an imaginative or realistic way, which are Days with him (Khoury), Diary of the Absolute (Bitar), Cities of Yamam (Al-Traisi), Khanate of Al-Reeh (Hassan), and Sarraj (Al-Sarraj). The previous narratives will be analyzed primarily within the critical frameworks of post-colonial, and feminist criticism.

ISSN: 2959-6505

عناصر مشابهة