ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

عبدالحميد بن باديس: أحد رواد الفكر العربي في الجزائر 1889-1940 م.

المصدر: مجلة المنتدى الجامعي للدراسات الإنسانية والتطبيقية
الناشر: جامعة بني وليد - كلية الآداب - بني وليد
المؤلف الرئيسي: الطاهر، بسمة خليفة (مؤلف)
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2018
الشهر: مارس
الصفحات: 22 - 40
DOI: 10.35778/1749-000-021-002
رقم MD: 1426595
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: هدف البحث إلى التعرف على أحد رواد الفكر العربي في الجزائر (عبد الرحمن بن باديس، 1889-1940م). أكد على تميز النصف الثاني من القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين الميلاديين بالجزائر، بظهور حركة إصلاحية ويقظة فكرية عامة، قادها علماء ومفكرون امتازوا بالمزاوجة في برنامجهم الإصلاحي بين الأصالة والمعاصرة، والتقليد والحداثة، والتشدد والاعتدال، والتي كان من بينهم عبد الرحمن بن باديس. وأبرز العوامل التي أدت إلى ظهور شخصية عبد الرحمن بن باديس، مشيرًا إلى أن ظهوره هو وجمعيته لم يكن بمحض الصدفة، وإنما كان ثمرة زرع بذرها مصلحو أواخر القرن التاسع عشر من أمثال (محمد عبده، وجمال الدين الأفغاني)، فضلاً عن دور الصحافة العربية الإصلاحية في الجزائر في أوائل القرن العشرين. وقدم ترجمة مختصرة له، حيث ولد ابن باديس في (5 ديسمبر 1889م)، بقسنطينة من عائلة عريقة، بدأ خطواته الأولى في التعليم بحفظ القرآن الكريم في مسقط رأسه، تعلم اللغة والأدب وأصول العلوم الإسلامية على يد الشيخ حمدان لونيسي، والذي تأثر به، وكان من أتباع الطريقة التيجانية الصوفية، مبينًا أن ظهوره كان استجابة للتحديات المفروضة على الساحة السياسية الجزائرية، امتهن في البداية التدريس من (1913-1925م)، للبرنامج التعليمي والتثقيفي والتنشيطي، وأعطى دروسا عامة بمسجد (سيدي قموش)، بقسنطينة. وأشار إلى افتتاحه للمدارس الحديثة والنوادي الكشفية، وموضحًا أنه كمعظم رواد الصحافة في القرن التاسع عشر تأثر بالأفكار الإصلاحية، حيث تميز بسلاسة الأسلوب وسهولة الألفاظ ومعانيها. وتطرق إلى تأسيسه جمعية العلماء المسلمين الجزائريين، مشيرًا إلى بيان مواقفه تجاه نجاح الانتخابات الفرنسية في (1936م). واختتم البحث ببيان تميز الحركة الإصلاحية التي تبناها ابن باديس عن غيرها من الحركات الإصلاحية في المشرق والمغرب العربيين، مؤكدًا على أنها الأقرب إلى النفوس والعقول على حد سواء، موضحًا توفيقه في الجمع بين الاتجاهين التربوي والسياسي فأسهم بإسهامات ثابتة، متطرقًا إلى وفاته في (9 مايو 1940م). كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024