المستخلص: |
كشفت الدراسة عن المقتضيات السياقية والأغراض الفنية التي اقتضت التنوع في بنية السرد القصصي القرآني. اعتمدت الدراسة على المنهج الوصفي التحليلي. تناولت الدراسة أهمية السياق التي ترشد إلى تبيين المجمل وتعيين المحتمل والقطع بعدم احتمال غير المراد وتخصيص العام وتقييد المطلق وتنوع الدلالة. وعرضت أبرز سمات القصة القرآنية وتشمل الصدق والواقعية، والتركيز على مواطن الاتعاظ والعبرة، وتركزت غايات القصص القرآنية حول تثبيت فؤاد النبي صلى الله عليه وسلم. وتطرقت إلى ثلاث سور تتجلى فيها ظاهرة التنوع في الترتيب عند سرد الأنبياء مع أقوامهم وتشمل مراعاة الترتيب الزمني (سورة الأعراف أنموذجا)، والترتيب المعكوس (سورة الذاريات أنموذجا)، ومغايرة الترتيب بين الأنبياء في سورتي (النجم، والأعلى أنموذجا). وجاءت نتائج الدراسة مؤكدة على أن المتن الحكائي يتشكل في القصة القرآنية وفق مقتضيات السياق النصية والمقامية، ولا يمكن تفسير السر في إيثار سورة القرآن الكريم بمشهد بعينه إلا في ضوء السياق مقاليا أو مقاميا. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|