المستخلص: |
تتمثل إحدى قدرات الفنان الإبداعية في القرن العشرين في الكشف عن خامات جديدة وإيجاد تكوينات وعلاقات تشكيلية مبتكرة من خلالها حيث أن الخامات التقليدية المتاحة تؤدى إلى تحقيق قدرات وصياغات فنية محددة، وأصبح الحصول على خامات أخرى من الضروريات الفنية في هذا العصر تتيح للفنان حرية التعبير في التشكيل، وقد استخدمت الأشغال الفنية أكثر من مادة أولية لإنتاج مصنوعات فنية عملية وجمالية في نفس الوقت. حيث تعتبر الخامات قطع فنية من ارقي المشغولات الفنية، فالخامة هي المادة الأولية التي يتناولها الفنان بقصد تحقيق مشغولات فنية ذات قيم تشكيلية وتعبيرية مستحدثة، فهي تصبح مادة العمل الفني عندما يصغها الفنان، ويبرز خواصها وتراثها الحسي، ويحولها إلى مادة جمالية في العمل الفني، هنا يؤكد أن المادة (الخامة) هي أساس أي عمل فني، فمن خلالها يتحدد الشكل الذي يخرج من صياغته هذه المادة في العمل الفني، ومن هنا نجد أثر الخامة على المشغولة الفنية.
One of the artist's creative abilities in the twentieth century is the discovery of new materials and the creation of innovative formations and relationships through them, as the available traditional materials lead to the achievement of specific artistic capabilities and formulations, and obtaining other materials has become one of the artistic necessities in this era that allows the artist freedom of expression in formation, the crafts were used more than one raw material to produce artifacts that are functional and aesthetic at the same time. Where raw materials are considered artistic pieces of the finest artistic handicrafts, the raw material is the primary material that the artist deals with with the intent of achieving artistic artifacts with innovative plastic and expressive values. He confirms that the material (raw material) is the basis of any artwork, through which the form that emerges from its formulation of this material is determined in the artwork, and from here we find the effect of the material on the artwork.
|