المستخلص: |
تحدثت المطالعة عن كيفية حدوث النسل عند الصينيين بخلاف كيفية حدوثه عند غيرهم. وتبين من خلال هذا الموضوع ومن خلال تتبع أثر الخبر عن أصل سلالة الصينيين من حكايتهم الأسطورية ثم التمييز بقوة الملاحظة لبعض الظواهر الطبيعية والميثولوجيا الصينية، والتحقق من معتقد الصينيين بتفرد جنس الحياة لأنفسهم اختلافا عن غيرهم من الجنس البشري، ومن خلال القرآن، نعرف كيفية تناسل قوم يأجوج ومأجوج (الصينيين)، وفسرت كلمة (حدب) وهي عضو بشري للنسل وليس كما قال المفسرون بربطه بمكان رباط الأرض لقوم يأجوج ومأجوج، والحدب هو الجزء البارز من الثديين، فقد جرت حكمة الله أن جعل حساسات جنس الحياة لأنفسهم في أصول الثديين (يأجوج ومأجوج)، فهما عضوا حفظ نوع جنسهم حين التناسل فلا حسوم لحلمة الثديين فيهم بوصفها علج يعلول مآل منشأهم، لما تفرزه حلمة الثديين بأغشيتها المخاطية في كل من الرجل والمرأة من قوم (يأجوج ومأجوج)، وهو سائل ليمفاوي يسري عبر الحالبان ليتصل بمجرى البول، وهناك ثلاث أطوار هي الهبوط وارتفاع درجة الحرارة، وإطار النسل عند الصينيين أبناء النهر الأصفر أحفاد التنين (يأجوج ومأجوج) أما الجيران من الشعب الكوري فتقول الأسطورة أن أولى هذه السلالة من نسل ابن السماء هاوننج (وهو نبي الله إدريس الذي رفع للسماء وصار ملاكا سماويا أرضيا). واختتمت المطالعة بالتوصيات، يجب على الأطباء الباحثين الاطلاع بمعرفة قواعد الوراثة، وتهجين الشعوب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|