المستخلص: |
كشفت الورقة عن هوية الرمز العراقي التراثي في التصميم المعاصر. مشيرة إلى صعوبة التحديد الكمي للرموز العراقية القديمة، التي أغنت بمعطياتها الإنسانية العالم أجمع، إذ بدأت الرموز تتكون نتيجة الحاجة إلى لغة تجمع الأمم القديمة لأجل التفاهم والتخاطب فيما بينها. كما يعد تطور الرسوم العلاماتية المبسطة، تطورًا بعدئذ أكثر شمولية، وقد أطلق على هذا الطور التاريخي المشهود بالطور الرمزي، الذي أحدث توسعًا كبيرًا في مجال تطور العلامات الصورية. حيث ابتدع العراقيون علامات تشير إلى مدلولات مختلفة تمس مختلف نواحي الحياة، انتشرت فيما بعد إلى أنحاء العالم القديم كافة، ومنها علامات دالة على الأرض والسماء والماء. كما وصف العديد من الباحثين تطور تلك الرموز تبعًا لتطور الكتابة بعد أن أخذ الرمز يتطور بتطور التعبير والكتابة وسميت هذه العلامات بالعلامات الرمزية، وعند استعراض تصاميم كتاب ملحمة كلكامش للأستاذ طه باقر نجد تحول وتطور الملحوظين في تصاميم أغلفة هذا الكتاب باختلاف سني طبعه أو عدد طبعاته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|