ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

أثر أمن الطاقة في سياسة الصين الاقتصادية اتجاه المنطقة العربية 1990-2011

العنوان بلغة أخرى: Positive Energy Contributions in China towards the Arab Region 1990-2011
المصدر: مجلة كلية التربية للبنات للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة الكوفة - كلية التربية للبنات
المؤلف الرئيسي: العكيلي، أحمد رحيم فرهود (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Akeely, Ahmed Rahim Farhoud
المجلد/العدد: مج17, ع33
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
الصفحات: 227 - 257
DOI: 10.36327/0829-017-033-010
ISSN: 1993-5242
رقم MD: 1440167
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
أمن الطاقة | الصين | السياسة | الاقتصادية | Energy Security | China | Politics | Economics
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: كشفت هذه الدراسة أن الصين تنتهج سياسة الباب المفتوح في رسم علاقاتها، وتستخدم في ذلك مختلف الأدوات المتاحة لديها لتدعيم سياستها الخارجية ومنها قوتها الاقتصادية عبر تعظيم إنتاجها والعمل الدولي المشترك عبر الجهود المبذولة في مناطق الصراع خاصة في المنطقة العربية مع رفضها للحلول العسكرية وتبني الخيارات السلمية، وكذلك بناء شبكة من العلاقات الودية مع مختلف دول العالم، كما يلاحظ أن العلاقات العربية -الصينية تمر بمرحلة دقيقة تتطلب مراجعة نقدية للإنجازات التي تحققت بين العرب والصين ومحاولة معالجة العقبات التي تحول دون تطوير تلك العلاقات بما يتماشى مع وزن العرب والصينيين في المجتمع الدولي الراهن، إلا أن الصوت العربي ليس متجانسا، كما أن المصالح العربية فيما يتعلق بالتعامل مع الصين ليست متماثلة، كما أن ما لدى العرب من تكنولوجيا ربما لا يشكل دافعا قويا لتطوير تلك العلاقات ومن ثم فأن جزءا مهما من مسؤولية تطوير العلاقات العربية -الصينية يقع على العرب، لكن جزء آخر يقع على عاتق الصين وذلك على الأقل لحماية مصالحها التجارية والنفطية والاستراتيجية في الوطن العربي فهي لم تتحرك بالشكل المناسب لحماية مصالحها وعليه فإن استمرار الوتيرة الراهنة للعلاقات العربية الصينية سيؤدي في السنوات معدودة إلى رسوخ إدراك عربي أن الصين لم تعد عاملا مؤثرا في معادلات الشرق الأوسط، لذا من الأفضل بناء مشاركات استراتيجية مع القوى المؤثرة في تلك المعادلات فالعلاقات العربية الصينية كانت تتأثر بجملة من العوامل، لاسيما عامل علاقات الصين مع دول الجوار الإقليمي للمنطقة العربية من جهة وعامل التنافس مع القوى العظمى من جهة ثانية، فقد كان للعامل الإيراني دور فعال في تراجع الصين عن تعاملها مع بعض الدول العربية، لاسيما في مجال النفط كون المنطقة العربية تعد منطقة نفوذ أمريكي والصين لا ترغب في مواجهة الولايات المتحدة الأمريكية، فضلا عن عامل الكيان الصهيوني العدو للدود للعرب، وهنا لابد من التساؤل عن مدى نجاح الصين بأن تكون هي الركيزة الأساسية في خلق علاقات تجارية مع الدول العربية تعتمد على المشاريع الاستثمارية بعيد عن الاعتماد على النفط فقط خاصة وأن أغلب هذا الدول تطمح في فك ارتباطها أو تبعيتها للولايات المتحدة الأمريكية.

This study began in America to pursue an open door policy in the United States of America to sell it in these foreign relations of selling it abroad as well asbuilding a network of friendly relations with the countries of the world, and relations begin in line with the weight of the Arabs, China and China However, the Arab voice is not homogeneous, just as the Arab interests with regard to dealing with China are not identical, and the technology that the Arabs possess may not constitute a strong motive for the development of these relations. Hence, an important part of the responsibility for developing Arab- Chinese relations lies with the Arabs. But another part falls on China, at least to protect its commercial, oil and strategic interests in the Arab world. It has not moved appropriately to protect its interests. Therefore, the continuation of the current pace of Arab-Chinese relations will, in a few years, lead to the consolidation of an Arab realization that China is no longer an influential factor in the equations of the East. middle, Therefore, it is better to build strategic partnerships with the influential powers in these equations. The Arab Chinese relations were affected by a number of factors, especially the factor of China's relations with the regional neighboring countries of the Arab region on the one hand, and the factor of competition with the great powers on the other hand. The Iranian factor had an effective role in the decline of China about its dealings with some Arab countries, especially in the field of oil, because the Arab region is an area of American influence, and China does not want to confront the United States of America, in addition to the factor of the Zionist entity, the sworn enemy of the Arabs, and here it is necessary to question the extent of China’s success in being the main pillar In creating commercial relations with Arab countries based on investment projects Far from relying on oil only, especially since most of these countries aspire to disengage or depend on the United States of America.

ISSN: 1993-5242

عناصر مشابهة