ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الرئيسية > الحضارة الإسلامية بين الأصالة...>الوصف
يجب تسجيل الدخول أولا

الحضارة الإسلامية بين الأصالة والتجديد وثورة المعلوماتية

العنوان بلغة أخرى: Islamic Civilization between Originality, Innovation and Informational Revolution
المصدر: مجلة جامعة تكريت للعلوم الإنسانية
الناشر: جامعة تكريت - كلية التربية للعلوم الإنسانية
المؤلف الرئيسي: الجميلي، محمد كريم (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Jumaily, Mohammed Kareem
مؤلفين آخرين: الحيالي، ليث عبدالوهاب (م. مشارك)
المجلد/العدد: مج30, ع12
محكمة: نعم
الدولة: العراق
التاريخ الميلادي: 2023
التاريخ الهجري: 1445
الشهر: كانون الأول
الصفحات: 78 - 92
ISSN: 1817-6798
رقم MD: 1440701
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
الحضارة الإسلامية | التحول الرقمي | علم المعلومات | العادات والتقاليد
كلمات المؤلف المفتاحية:
الحضارة | المعلوماتية | التكنولوجيا | الرقمي | الاتصالات | الإنسانية | Civilization | Information | Technology | Digital | Communication | Humanity
رابط المحتوى:

الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها.
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: قطعت ثورة المعلومات والاتصالات شوطا كبيرا في التقدم، وبلغ العلم ذروته في العالم الرقمي حتى أصبحت المعلومة تطوف حول العالم بثواني محدودة، وإزاء هذا التطور الهائل والقفزات النوعية تبقى الحضارة الإسلامية بعلومها الإنسانية رائدة في هذا العالم بفضل ما منحته له من أخلاقيات تحكمه بتوازن وتوجهه نحو خدمة البشرية جمعاء. ولأجل بيان تطور العلوم التكنولوجية في عصرنا الحاضر لا بد أن نعلم أن كل ما نشهده اليوم من نهضة علمية وفكرية كان للعلماء العرب والمسلمين دور كبير فيها بدليل اعتراف العالم الغربي بذلك الفضل الذين شهدوا لهم بشمال إفريقية وقرطبة وسائر الأندلس يوم سادوا العالم بكثرة علمائهم واختلاف تخصصاتهم العلمية والإنسانية. ولا بد أن نشير إلى أن العالم ورغم تقدمه في كل مجالات العلوم والمعارف بثورة تكنولوجية عالمية تبقى كل تلك الإنجازات رهينة لمحددات الثوابت الإسلامية في جعل كل العلوم تتبع للعامل الديني والخلقي الذي يفرض تسخير كل تلك الإنجازات لخدمة البشرية وبناء المجتمع المثالي، ولا تكون عامل هدم بأن تسخر التكنولوجيا للفساد الخلقي عن طريق العولمة بكل اتجاهاتها التي تهدم كل المجتمعات باسم تحرير الإنسان والتجارة والاقتصاد حتى يكون العالم بأيديهم يسيروه كما يشاؤوا.

The information and communications revolution has come a long way in development. Science has reached its peak in the digital world, to the point that information has become circulating around the world in limited seconds. In the face of this tremendous development and qualitative leaps, Islamic civilization, with its human sciences, remains a pioneer in this world thanks to the ethics it has given it that governs it with a balance and its orientation towards serving all humanity. In order to explain the development of technological sciences in our present era, we must know that all the scientific and intellectual renaissance that we are witnessing today had a major role in it for Arab and Muslim scientists, as evidenced by the Western world’s recognition of that merit, which they bore witness to in North Africa, Cordoba, and the rest of Andalusia when they dominated the world with the abundance of their scholars and the diversity of their scientific and human specializations. We must point out that, despite the world’s progress in all fields of science and knowledge with a global technological revolution, all these achievements remain hostage to the determinants of Islamic constants in making all sciences follow the religious and moral factor, which imposes harnessing all these achievements to serve humanity and build the ideal society, and not be a destructive factor by using Technology in moral corruption through globalization in all its trends, which destroys all societies in the name of human liberation, trade and economics, so that they can have the world in their hands and run it as they please.
ISSN: 1817-6798

عناصر مشابهة


© 2024 المنظومة. جميع الحقوق محفوظة.