المستخلص: |
تحدثت الدراسة عن الأدب الشعبي المغربي من التخيل النصي إلى السرد الثقافي، شعر الملحون نموذجا. يتميز الشعر الملحون بالتنوع الأسلوبي والإيقاعي ويكتنز بالصور التراثية الشعبية المنتمية للشخصية وللواقع المغربيين، إنه تراث لامادي أدبي وشعبي، يكشف القدرة التخييلية للشاعر الشعبي ويعلن عن مرجعيته الثقافية الغنية، وبه فلسفة لغوية وموسيقية. وبينت الأغراض والثيمات للشعر الملحون (الترجمات، الجفريات المستقبليات، الوصية، قصائد الورشان المرسول، قصائد السولان). وعرضت مظاهر التناص وشعر الملحون وأفق الثقافة، شعر الملحون وأفق الهوية، شعر الملحون والأفق الجمالي (المرأة نموذجا). وأظهرت أن شاعر الملحون المغربي صاغ عالمه التخييلي بغية تضمينه أحلامه ومعتقداته، وأهواءه، وطموحاته، وبث الروح في صور الماضي الخفية. واختتمت الدراسة بالكشف حقيقة الحاضر، ورهان المستقبل، فهو يحكي حضارة الأمة المغربية ويرسم هويتها، ويبث صور الذات المغربية عن ماضيها وهويتها وكينونتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2024
|