ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

القراءة البنيوية بين إشكالية المنهج ومعوقات تعليميتها في الجامعة الجزائرية

العنوان بلغة أخرى: Structural Reading between the Problem of the Curriculum and its Didactical Obstacles in the Algerian University
المصدر: مجلة جسور المعرفة
الناشر: جامعة حسيبة بن بو علي الشلف - مخبر تعليمية اللغات وتحليل الخطاب
المؤلف الرئيسي: بن عمار، عائشة (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Ibn Ammar, Aisha
المجلد/العدد: مج9, ع5
محكمة: نعم
الدولة: الجزائر
التاريخ الميلادي: 2023
الشهر: ديسمبر
الصفحات: 49 - 66
DOI: 10.35645/1711-009-005-003
ISSN: 2437-086X
رقم MD: 1445820
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
كلمات المؤلف المفتاحية:
التعليمية | المنهج | المنهج البنوي | المحايثة | النسق اللغوي | Educational | Curriculum | Filial Approach | Immanence | Linguistic Structure
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون
حفظ في:
المستخلص: تعددت المناهج النقدية وأصبح لها صدى قوي في حقل الدراسات الأدبية بخاصة والإنسانية بعامة، إذ تعد هذه المناهج أحد معالم الحداثة لما أحرزته من تطورات واسعة مست مختلف العلوم الإنسانية من خلال تلك المفاهيم والأفكار والآليات التي صاحبت ظهورها. والواقع أن حركة التجديد النقدي هي وليدة التغير والقفزة النوعية التي أحدثتها النظرية اللسانية المعاصرة التي قلبت الدراسات اللغوية رأسا على عقب على يد العالم اللغوي الشهير "فرديناند دي سوسير" فشكلت انعطافا واسعا في المجال الأدبي مما أدى إلى اكتشاف آليات جديدة أدت بدورها إلى تغيير السبل المتبعة في تحليل النصوص واستحداث مناهج جديدة، مناهج كانت المبادئ الألسنية أولى أسسها التي نهلت منها مختلف الأدوات الإجرائية. فهل وجدت هذه الحركة النقدية رواجها وحيويتها عند النقاد والمفكرين العرب؟ وهل أرست القراءة العربية فعلا قواعد النظرة المحايثة في ممارستها النقدية لمختلف النصوص الإبداعية أم أنها أخفقت في تطبيق هذه المناهج النسقية لاسيما وإن كنا نعلم بالتعدد المنهجي الذي اجتاح الساحة النقدية العربية؟ وما علة هذا الإخفاق إن كان موجودا؟ وهل يعد انسياق الجامعات العربية بما فيها الجامعة الجزائرية وراء تلك المناهج وتعليميتها والانصياع من ثم لمنطلقاتها النظرية وخلفياتها الفلسفية خطئا كبيرا ينبغي مراجعته؟ هذه الأسئلة وغيرها أملت علينا تقصي هذه الإشكالية محاولين -قدر المستطاع -الإجابة عنها من خلال انتقاء المنهج البنيوي -باعتباره منهجا نسقيا -والبحث عن حقيقة تعليميته.

Critical Curriculums have been varied and have had a strong resonance in the field of literary studies in particular and human studies in general, as these Curriculums are considered one of the marks of modernity due to the wide developments they have achieved that affected the various human sciences through those concepts, ideas and mechanisms that accompanied their emergence. In fact, the movement of critical renewal is a result of the change and the qualitative leap brought about by contemporary linguistic theory, which turned linguistic studies upside down at the hands of the famous linguist "Ferdinand de Saussure". Thus, it constituted a broad turning point in the literary field, which led to the discovery of new mechanisms that in turn led to a change in the methods used. In analyzing texts and developing new curricula, linguistic principles were the first foundations from which various procedural tools were derived. Did this critical movement find its popularity and vitality among Arab critics and thinkers? And did the Arabic reading really establish the rules of the immanent view in its critical practice of the various creative texts, or did it fail to apply these systematic approaches, especially if we knew of the systematic pluralism that swept the Arab critical arena? What is the reason for this failure, if it exists? Is the coherence of Arab universities, including the Algerian University, behind these curricula and teaching them, and then submitting to their theoretical premises and philosophical backgrounds, a big mistake that should be reviewed? These and other questions dictated that we investigate this problem, trying- as much as possible- to answer it by selecting the structural approach- as a systematic approach- and searching for its educational truth.

ISSN: 2437-086X